فما وجدت وجدي بها أم واحيد
فَما وَجَدَت وَجدي بِها أُمُّ واحيدٍوَلا وَجَدَ النَهديُّ وَجدي عَلى هِندِوَلا وَجَدَ العُذريُّ عَروَةُ في الهَوى
تعلق روحي روحها قبل خلقنا
تَعلَقُ رَوحي رَوحَها قَبلَ خَلقِناوَمِن بَعدِ ما كُنّا نِطافا وَفي المَهدِفَزادَ كَما زِدنا فَأَصبَحَ نامِيا
وددت من الشوق الذي بي أنني
وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّنيأُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُفَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ
لو أن امرأ أخفى الهوى عن ضميره
لَوَ أَنَّ اِمرَأً أَخفى الهَوى عَن ضَميرِهِلَمُتُّ وَلَم يَعلَم بِذاكَ ضَميرُوَلَكِن سَأَلقى اللَهَ وَالنَفسُ لَم تَبُح
إذا عبتها شبهتها البدر طالعا
إِذا عِبتُها شَبَّهتُها البَدرَ طالِعاًوَحَسبُكِ مِن عَيبٍ لَها شَبَهُ البَدرِلَقَد فُضِّلَت لُبنى عَلى الناسِ مِثلَ ما
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منا
وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِناًفَهَيَّجَ أَشجانَ الفُؤادِ وَما يَدريدَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما
ألا يا غراب البين هل أنت مخبري
أَلا يا غُرابَ البَينِ هَل أَنتَ مُخبِريبِخَيرٍ كَما خَبَّأتَ بِالنُؤيِ وَالشَرِّوَخَبَّرتَ أَن قَد جَدَّ بَينٌ وَقَرَّبوا
تداويت من ليلى بليلى من الهوى
تَداوَيتُ مِن لَيلى بِلَيلى مِنَ الهَوىكَما يَتَداوى شارِبُ الخَمرِ بِالخَمرِ
فإن يحجبوها ويحل دون وصلها
فَإِن يَحجُبوها وَيَحُل دونَ وَصلِهامَقالَةُ واشٍ أَو وَعيدُ أَميرِفَلَم يَمنَعوا عَينَيَّ مِن دائِمِ البُكا
ويلي وعولي وما لي حين تفلتني
وَيلي وَعولي وَما لي حينَ تَفلِتُنيمِن بَعدِ ما أَحرَزَت كَفّي بِها الظَفَراقَد قالَ قَلبي لِطَرفي وَهوَ يَعذِلُهُ