إذا خدرت رجلي تذكرت من لها
إِذا خَدِرَت رِجلي تَذَكَّرتُ مَن لَهافَنادَيتُ لُبنى بِاِسمِها وَدَعَوتُدَعَوتُ الَّتي لَو أَنَّ نَفسي تُطيعُني
لقد عذبتني يا حب لبنى
لَقَد عَذَّبتَني يا حُبَّ لُبنىفَقَع إِمّا بِمَوتٍ أَو حَياةِفَإِنَّ المَوتَ أَروَحُ مِن حَياةٍ
ماتت لبينى فموتها موتي
ماتَت لُبَينى فَمَوتُها مَوتيهَل تَنفَعَن حَسرَةٌ عَلى الفَوتِوَسَوفَ أَبكي بُكاءَ مُكتَإِبٍ
كأن القلب ليلة قيل يغدى
كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيلَ يَغدىبِلَيلى العامِرِيَةِ أَو يُراحُقَطاةً عَزَّها شَرَكٌ فَباتَت
هبيني امرأ إن تحسنى فهو شاكر
هَبيني اِمرَأً إِن تُحسِنى فَهوَ شاكِرٌلِذاكَ وَإِن لَم تُحسِني فَهوَ صافِحُوَإِن يَكُ أَقوامٌ رَساؤوا وَأَهجَروا
نباكر أم تروح غدا رواحا
نُباكِرُ أَم تَروحُ غَداً رَواحاوَلَن يَسطيعَ مَرتَهَن بَراحاسَقيمٌ لا يُصابُ لَهُ دَواءُ
وفى عروة العذري إن مت أسوة
وَفى عُروَةَ العُذريِّ إِن مِتُّ أُسوَةٌوَعَمروِ بنِ عَجلانَ الَّذي قَتَلَت هِندُوَبي مِثلُ ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني
عيد قيس من حب لبنى ولبنى
عيدَ قَيسٌ مِن حُبِّ لُبنى وَلُبنىداءُ قَيسٍ وَالحُبُّ داءٌ شَديدُوَإِذا عادَني العَوائِدُ يَوماً
ألا ليت أيام مضين تعود
أَلا لَيتَ أَيّامَ مَضَينَ تَعودُفَإِن عُدنَ يَوماً إِنَّني لَسَعيدُسَقى دارَ لُبنى حَيثُ حَلَّت وَخَيَّمَت
لعمري يقد صاح الغراب ببينهم
لَعَمري يَقَد صاحَ الغُرابُ بِبَينِهِمفَأَوجَعَ قَلبي بِالحَديثِ الَّذي يُبديفَقُلتُ لَهُ أَفصَحتَ لا طِرتَ بَعدَها