أضوء سنا برق بدا لك لمعه
أَضَوءُ سَنا بَرقٍ بَدا لَكَ لَمعُهُبِذي الأَثلِ مِن أَجراعِ بيشَةَ تَرقَبُنَعَم إِنَّني صَبٌّ هُناكَ مُوَكَّلٌ
وما سجعت ورقاء تهتف بالضحى
وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحىتُصَعِّدُ في أَفنانِها وَتُصَوِّبُوَما أَمطَرَت يَوماً بِنَجدٍ سَحابَةٌ
وما هو إلا أن أراها فجاءة
وَما هُوَ إِلّا أَن أَراها فُجاءَةًفَأَبهَتُ حَتّى ما أَكادُ أُجيبُ
حلفت لها بالمشعرين وزمزم
حَلَفتُ لَها بِالمَشعَرَينِ وَزَمزَمٍوَذو العَرشِ فَوقَ المُقسِمينَ رَقيبُلَئِن كانَ بَردُ الماءِ حَرّانَ صادِياً
يقر بعيني قربها ويزيدني
يُقَرُّ بِعَيني قُربُها وَيَزيدُنيبِها كَلَفاً مَن كانَ عِندي يَعيبُهاوَكَم قائِلٍ قَد قالَ تُب فَعَصَيتُهُ
لقد نادى الغراب ببين لبنى
لَقَد نادى الغُرابُ بِبَينِ لُبنىفَطارَ القَلبُ مِن حَذَرِ الغُرابِوَقالَ غَداً تَباعَدُ دارُ لُبنى
أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا
أَيا كَبِداً طارَت صُدوعاً نَوافِذاوَيا حَسرَتا ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِفَأُقسِمُ ما عُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ
نباح كلب بأعلى الواد من سرف
نُباحُ كَلبٍ بِأَعلى الوادِ مِن سَرِفٍأَشهى إِلى النَفسِ مِن تَأذينِ أَيّوبِ
أمس تراب أرضك يا لبينى
أَمَسُّ تُرابَ أَرضِكِ يا لُبَينىوَلَولا أَنتِ لَم أَمسَس تُرابا
وما أحببت أرضكم ولكن
وَما أَحبَبتُ أَرضَكُم وَلَكِنأُقَبِّلُ إِثرَ مَن وَطِئَ التُرابالَقَد لاقَيتُ مِن كَلَفي بِلُبنى