يقولون عن ليلى عييت وإنما
يَقولونَ عَن لَيلى عَيِيتَ وَإِنَّمابِيَ اليَأسُ عَن لَيلى وَلَيسَ بِيَ الصَبرُفَيا حَبَّذا لَيلى إِذا الدَهرُ صالِحٌ
وقال نساء لسن لي بنواصحن
وَقالَ نِساءٌ لَسنَ لي بِنَواصِحِنلِيَعلَمنَ ما أُخفي وَيَعلَمنَ ما أُبديأَأَحبَبتُ لَيلى جِهدَ حُبِّكِ كُلَّهُ
خلت عن ثرى نجد فما طاب بعدها
خَلَت عَن ثَرى نَجدٍ فَما طابَ بَعدَهاوَلَو راجَعَت نَجداً لَطابَ إِذَن نَجدُهُوَ اليَأسُ مِن لَيلى عَلى أَنَّ حُبَّها
ماذا يظن بليلى إذ ألم بها
ماذا يُظَنُّ بِلَيلى إِذ أَلَمَّ بِهامُرَجَّلُ الرَأسِ ذو بُردَينِ مُزّاحُحُلوٌ فُكاهَتُهُ خَزٌّ عَمامَتُهُ
ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه
وَلَم أَرَ شَيئاً بَعدَ لَيلى أَلَذُّهُوَلا مَشرَباً أُروى بِهِ فَأَعيجُكَوَسطَي لَيالي الشَهرِ لا مُقسَئِنَّةً
فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت
فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَتعَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبالَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةً
صفا ود ليلى ما صفا لم نطع به
صَفا وُدُّ لَيلى ما صَفا لَم نُطِع بِهِعَدوّاً وَلَم نَسمَع بِهِ قيلَ صاحِبِفَلَمّا تَوَلّى وُدُّ لَيلى لِجانِبٍ
شكوت إلى رفيقي الذي بي
شَكَوتُ إِلى رَفيقَيَّ الَّذي بيفَجاءاني وَقَد جَمَعا دَواءَوَجاءا بِالطَبيبِ لِيَكوِياني
أذل لآل ليلى في هواها
أُذَلُّ لِآلِ لَيلى في هَواهاوَأَقبَلُ لِلأَكابِرِ وَالصِغارِإِذا قَلَّ العَزاءُ فَما اِحتِيالي
لعمري للبيت الذي أزوره
لَعَمري لَلبَيتُ الَّذي أَزورُهُأَحَبُّ وَأَوفى مِن بُيوتٍ أَزورُهافَلَيتَ الَّذي دونَ البُيوتِ يُحِبُّهُ