إن شجانا في الوغى المهلب
إِنَّ شَجانا في الوَغى المُهَلَّبُ
ذاكَ الَّذي سِنانُهُ مُخَضَّبُ
ألا قل لبشر إن بشرا مصبح
أَلا قُل لِبُشرَ إِن بِشَراً مُصَبَّحٌبِخَيلٍ كَأَمثالِ السَراحينَ شُزَّبِيُقَحِّمُها عَمرو القَنا وَعُبَيدَةٌ
ألم يأتها أني لعبت بخالد
أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالِدٍوَجاوَزتُ حَدَّ اللُعبِ لَولا المُهَلَّبُوَأَنا أَخَذنا مالَهُ وَسِلاحَهُ
يا نفس لا يلهينك الأمل
يا نَفسُ لا يَلهِيَنَّكِ الأَمَلُفَرُبَّما أَكذَبَ المُنى الأَجَلُ
ألا أيها الباغي البراز تقربن
أَلا أَيُّها الباغي البِرازَ تَقَرَّبَنأُساقِكَ بِالمَوتِ الذُعافَ المُقَشَّبافَما في تَساقي المَوتِ في الحَربِ سُبَّةٌ
لا يركنن أحد إلى الإحجام
لا يَركَنَن أَحَدٌ إِلى الإِحجامِيَومَ الوَغى مُتَخَوِّفاً لِحَمامِفَلَقَد أَراني لِلرِّماحِ دَريئَةً
إلى كم تغاريني السيوف ولا أرى
إِلى كَم تَغاريني السُيوفُ وَلا أَرىمُغاراتِها تَدعو إِلَيَّ حِمامِياأُقارِعُ عَن دارِ الخُلودِ وَلا أَرى
يا رب ظل عقاب قد وقيت بها
يا رُبَّ ظِلِّ عُقابٍ قَد وَقيتُ بِهامُهري مِنَ الشَمسِ وَالأَبطالُ تَجتَلِدُوَرُبَّ يَومٍ حِمىً أَرعيتُ عِقوَتِهِ
أقول لها وقد طارت شعاعا
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاًمِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعيفَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ
إذا قلت تسلو النفس أو تنتهي المنى
إِذا قُلتُ تَسلو النَفسُ أَو تَنتَهي المُنىأَبي القَلبُ إِلّا حُبَّ أُمِّ حَكيمِمُنعِمَةٌ صَفراءُ حُلوٌ دَلالُها