لشتان ما بين ابن جعد وبيننا

لَشَتّانِ ما بَينَ اِبنِ جَعدٍ وَبَينَناإِذا نَحنُ رُحنا في الحَديدِ المُظاهَرِنُجالِدُ فُرسانَ المُهَلَّبِ كُلُّنا

ورب مصاليت نشاط إلى الوغى

وَرُبَّ مَصاليتٍ نَشاطٍ إِلى الوَغىسِراعٍ إِلى الداعي كِرامِ المَقادِمِأَخَضتُهُمُ بَحرَ الحِمامِ وَخُضتُهُ

أقول لنفسي حين طال حصارها

أَقولُ لِنَفسي حينَ طالَ حِصارُهاوَفارَقَها لِلحادِثاتِ نَصيرُهالَكِ الخَيرُ موتي إِنَّ في الخَيرِ راحَةً

كان المزوني إذا بدا له

كانَ المَزوني إِذا بَدا لَهُ
أَن تَلقَحَ الحَربُ دَعا أَشبالَهُ
ثُمَّ حَذاهُم في الوَغى نِعالَهُ

لعمري لئن كان المزوني فارسا

لَعَمري لَئِن كانَ المَزوني فارِساًلَقَد لَقِيَ القَرمُ المَزوني فارِساتَناوَلتُهُ بِالسَيفِ وَالخَيلُ دونَهُ

لعمري لئن كنا أصبنا بنافع

لَعَمري لَئِن كُنّا أُصِبنا بِنافِعٍوَأَمسى اِبنُ ماحوزٍ قَتيلاً مُلحِبالَقَد عَظُمَت تِلكَ المُصيبَةُ فيهِما

حتى متى تخطئني الشهاده

حَتّى مَتّى تُخطِئُني الشَهادَه
وَالمَوتُ في أَعناقِنا قِلادَه
لَيسَ الفِرارُ في الوَغى بِعادَه

أن يلقني بحده المهلب

أَن يَلقَني بِحَدِّهِ المُهَلَّبُ
أَصبِر وَإِلّا لَم يَضِرني المُهَرَّبُ
شَيخٌ بِشَيخٍ ذا وَذا مُجَرَّبُ