هلم يا لائمي قد أثمر البان

هَلُمَّ يا لائِمي قَد أَثمَرَ البانُوَاِنظُر فَواكِهَ فيها اللُبُّ حَيرانُأَما تَرى خوطَ بانٍ في كَثيبِ نَقاً

وعدتم العود وما عدتم

وَعَدتُمُ العَودَ وَما عُدتُمُفَأُمرِضَ القَلبُ وَما عُدتُمُعودوا وُعودوا لِيُداوي الَّذي

خليلي بالحمى عرج وسل ما

خَليلي بِالحِمى عَرِّج وَسَل ماتُرى فَعلَ الزَمانُ بِرَبعِ سَلمىوَأَهدِ إِلى رُبى نَجدٍ سَلامي

وبركة تحمى بأسد وما

وَبِركَةٍ تُحمى بِأُسدٍ وَماتَمنَعُنا الوِردَ إِذا جيناوَما رَأَينا أُسُداً قَبلَها

دعاني الرشيد إلى دعوة

دَعاني الرَشيدُ إِلى دَعوَةٍلَهُ جَمَعَت بَينَ كُلِّ الأُمَموَأَقبَلَ يَنهَقُ فيها الفَصيحُ

بكاء الحمائم ضحك الحمام

بُكاءُ الحَمائِمِ ضِحكُ الحَمامِلِنَيلِ المُنى مِن غَريمِ الغَرامِحَمائِمُ ناحَت فَباحَت أَسىً

أراني غريبا في دمشق وأهلها

أَراني غَريباً في دِمَشقَ وَأَهلُهابَصيرونَ بي لَكِن عَمّوا عَن مَحاسِنيفَيا ضَيعَتي فيهِم وَفَضلِيَ ظاهِرٌ

ومفترة عن كالجمان المنظم

وَمُفتَرَّةٍ عَن كَالجُمانِ المُنَظَّمِمُسَلَّمَةً أَحسِن بِها مِن مُسَلِّمِأَلَمَّت فَقالَت لِم تَأَخَّرَ عامِداً