إلمام طيف شنيب الثغر ألماه
إِلمامُ طَيفٍ شَنيبِ الثَغرِ أَلماهُأَحيا قَتيلَ هَواهُ حينَ حَيّاهُطَيفٌ أَلَمَّ وَلَمّا يَدرِ صاحِبُهُ
دعا مهجة الصب لا تردعاها
دَعا مُهجَةَ الصَبِّ لا تَردَعاهافَقَد لَبَّتِ الوَجدَ لَمّا دَعاهاصَبَت فَأُصيبَت بِسَهمِ اللِحاظِ
ذراها بسلع والغوير ذراها
ذَراها بِسَلعٍ وَالغُوَيرِ ذَراهاتَمُدُّ إِلى ماءِ العُذَيبِ خُطاهاوَلا تَثنِياها عَن ثَنِيّاتِ حاجِرٍ
دمع هوى سلكاه عن جلد وهى
دَمعٌ هَوى سِلكاهُ عَن جَلدٍ وَهَىوَجَوٍ أُصيبَ فُؤادُهُ فَتَأَوَّهانَهنَهتُ مِن دَمعي فَأَقبَلَ عاصِياً
إن الأمينية التي شرفت
إِنَّ الأَمينِيَّةَ الَّتي شَرُفَتبِمَعشَرٍ في الوَرى لَهُم شانمُشرِفُهُم مُسرِفٌ وَعامِلُهُم
أتؤثر أن تنزه في رياض
أَتُؤثِرُ أَن تَنَزَّهَ في رِياضٍتَفوقُ بِحُسنِها جَناتِ عَدنِخُذِ المِرآةَ تَنظُر مِنكَ وَجهاً
حتام لا أنفك ذا لوعة
حَتّامَ لا أَنفَكُّ ذا لَوعَةٍوَعَولَةٍ مِن رَوعَةِ البَينِخالَطَ دَمعي بِجُفوني دَماً
قم سقني صهباء حلبونية
قُم سَقِّني صَهباءَ حَلبونِيَّةًيا حَبَّذا الصَهباءُ مِن حَلبونِقُل لِلنَصارى لَيسَ ما أَبصَرتُمُ
ومهفهف الأعطاف يشكو خصره
وَمُهَفهَفِ الأَعطافِ يَشكو خَصرُهُمِن جَورِهِ شَكوايَ جَورَ زَمانيفَسَقامُ جَفنَيهِ كَسا جِسمي الضَّنى
زار الحبيب وحياني فأحياني
زارَ الحَبيبُ وَحَيّاني فَأَحيانيوَمُذ جَفاني جَفاني نومُ أَجفانيكَم أَكتُمُ الوَجدَ وَالأَجفانُ تُعلِنهُ