سيف لحاظ الطونبا
سَيفُ لحاظَ اَلطونَباعَن قَتلِ مِثلي ما نَباأَحسَنُ مَن نَكَّسَ شُر
ما شد أزرار القبا
ما شَدَّ أَزرارَ القَباأَحسَنُ مِن أَلطونَباأَجفانُهُ مِنها يَسُل
سل عن فؤادي بسلع أية ذهبا
سَل عَن فُؤادي بِسلعٍ أَيّةً ذَهَباوَعُج بِها تَرَ مِن سُكّانِها عَجَباهُناكَ كُلُّ فَتاةٍ كَالمَهاةِ مَتى
الآن لان لي الزمان فأعتبا
الآنَ لانَ لِيَ الزَمانُ فَأَعتَباوَاِنقادَ مِن بَعدِ الشِماسِ فَأَصحَباتَرَكَ الحِرانَ فَعادَ عَوداً طائِعاً
أنا الشهاب شهاب الدين لا كذبا
أَنا الشِهابُ شِهابُ الدينِ لا كَذِبالي هِمَّةٌ عانَقت في أَوجِها الشُهُبامَن كَان جَمَّلَه في دهرِهِ لَقَبٌ
تعالى الله كم أعرب
تَعالى اللَهُ كَم أعرب في المَدحِ وَكَم أغربفَلِم أُبعَدُ مَع فَضلي
عتبت على قط ملك النحاة
عَتبتُ عَلى قِطِّ مَلكِ النُّحاةِوَقُلتُ أَتَيت بِغَيرِ الصَوابعَضَضتَ يَداً خُلِقَت لِلنَدى
ردوا من جفون العين فيض حيا السحب
رِدُوا مِن جُفونِ العَينِ فَيضَ حَيا السُحبِوَدونَكُمُ فَاِستَوقِدوا النارَ مِن قَلبيحَنَيتُم ضُلوعي بِالفِراقِ عَلى الجَوى
يا إخوتي شرح حالي بعدكم عجب
يا إِخوَتي شَرحُ حالي بَعدَكُم عَجَبُنَأَيتُمُ فَشُهوري كُلُّها رَجَبُأَظمَيتُمُ الصَبَّ فَاِستَسقى الجُفونَ دَماً
شدا الحمام في الحمى فأطربا
شَدا الحَمامُ في الحِمى فَأَطرَبافَثَمَّ لَم أَسطِع لِصَبري طَلَباذَكَّرني جارِيَةً جائِزَةً