تبوح دموعي واللسان صموت

تَبوحُ دُموعي وَاللِسانُ صَموتُوَيَحيى غَرامي وَالعَزاءُ يَموتُوَقائِلَةٍ لي كَيفَ بِتَّ فَقُلتُ مَن

لقد سرني لما سرى طيف مية

لَقَد سَرَّني لَمّا سَرى طَيفُ مَيَّةِأَلَمَّت فَأَحيَت مَيِّتاً حينَ حَيَّتِوَرَدَّت عَذولي تائِباً وَهوَ قائِلٌ

تألت على قتلي سليمى وولت

تَأَلَّت عَلى قَتلي سُلَيمى وَوَلَّتِوَقَد أَقطَعَت قَلبي الهُمومَ وَوَلَّتِتَجَنَّت وَمِن ذاكَ التَجَنّي جُنِنتُ في ال

شاور سواك إذا نابتك نائبة

شاوِر سِواكَ إِذا نابَتكَ نائِبَةٌيَوماً وَإِن كُنتَ مِن أَهلِ المَشوراتِفَالعَينُ تَلقى كِفاحاً ما نَأى وَدَنا

بدر تم ألفته

بَدرُ تمٍّ أَلِفتُهُلَيتَني ما عَرَفتُهُمُسقِمي وَالشِفاءُ في

يا قمرا وصله الحياة

يا قَمَراً وَصلُهُ الحَياةُعِندي وَهِجرانُهُ الوَفاةُحَتّى مَتى أَنتَ هاجِرٌ لي

أيامنا بالرقمتين تولت

أَيّامُنا بِالرَقمَتَينِ تَوَلَّتِفَعَلَيَّ أَنواعُ الهُمومِ تَوَلَّتِكَم لَيلَةٍ لي بِالعُذَيبِ وَحاجِرٍ

عجبا لمملوكي الذي ملكته

عَجَباً لِمَملوكي الَّذي مُلِّكتُهُهُوَ مالِكي وَلِمُهجَتي مَلَّكتُهُومُنَعَّمٍ لا مُنعِمٍ بِالمَنعِ مِن

سترت بياض شيبي بالخضاب

سَتَرتُ بَياضَ شَيبي بِالخِضابِوَلَم أَجنَح بِذاكَ إِلى التَصابيوَلَكِنّي لَبِستُ بِهِ حِداداً