على بيت عصرون العفاء فما لهم
عَلى بَيتِ عُصرونَ العَفاءُ فَما لَهُمقَديمٌ وَلا عَندَ الفَخارِ حَديثُإِذا رَكِبَ القَومُ البِغالَ أَو اِبتَدوا
كلما حادثني ابن الخيمي
كُلَّما حادَثَني اِبنُ الخيميقُلتُ هَذا حَدَثٌ لَيسَ حَديثاسَمِجُ الإِنشادِ غَثٌّ لَفظُهُ
ألا ليت شعري هل أراني ساحبا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَراني ساحِباًذُيولي أَصيلاً في رِياضِ طَثيثاوَهَل أَعلُوَن ذاكَ اليَفاعَ ضُحَيَّةً
لله يوسف كم أغاث وغاثا
لِلَهِ يوسُفَ كَم أَغاثَ وَغاثاوَأَبادَ مَن عَبَدَ الصَليبَ وَعاثايا أَيُّها المَلِكُ الَّذي عَزَماتُهُ
عيناك بالنيران قلبي أصلتا
عَيناكَ بِالنيرانِ قَلبي أَصلَتاآهاً لِطَرفِكَ أَيَّ سَيفٍ أَصلَتاجِفناكَ لا هاروتُ بابِلَ نافِثٌ
أما والذي يحيي الورى ويميت
أَما وَالَّذي يُحيي الوَرى وَيُميتُلَقَد نَعِمَت عَيني بِكُم وَشَقيتُبُليتُ بِهَجرٍ مِنكَ يا مَن أُحِبُّهُ
وهاربة من سورة الطعن خيفة
وَهارِبَةٍ مِن سَورَةِ الطَعنِ خيفَةًلِما عايَنَت مِن فِعلِهِم بالدَرِيَّةِسَمَت فَوقَ سامٍ سامِقٍ فَتَتابَعَت
كم من قطائف كالأما
كَم مِن قَطائِفَ كَالأَمانِي في دِمَشقَ قَطَفتُهاكانَت كَأَلسِنَةِ الأَحِب
ومهفهف بلغ المنى بصفاته
وَمُهَفهَفٍ بَلَغَ المُنى بِصِفاتِهِحَرَكاتُ غُصنِ البانِ مِن حَرَكاتِهِفَالشَمسُ تَخجَلُ مِن ضِياءِ جَبينِهِ
يا من يحار الورد من وجناته
يا مَن يَحارُ الوَردُ مِن وَجناتِهِوَيَغارُ غُصنُ البانِ مِن حَرَكاتِهِأَنتَ الَّذي وَحَياته ما خُنتُهُ