دار الوزير جنة
دارُ الوَزيرِ جَنَّةٌلَكِنَّها مُسَيَّجَةسِياجُها إِذ جُعِلَ ال
هات اسقنيها فيهجا
هاتِ اِسقِنيها فَيهَجاتَصدَع بِالصُبحِ الدُجاوَعاطِني كَأساً رَنَو
من منصفي من غزال الترك ذي الدعج
من مُنصِفي مِن غَزالِ التُركِ ذي الدَعَجوَذي العُيونِ الَّتي لَم تَخلُ مِن غَنَجِخَدّاهُ من أَحمَرِ الياقوتِ لَونُهُما
يا لائمي ما للخلي وللشجى
يا لائِمي ما لِلخَلِيِّ وَلِلشَجىما منهَجُ المَمدوحِ منهَجُ من هُجيعَينُ الخَطا عَذلي عَلى ريمِ الخُطا
أيا غائبا من بعده الأنس ما حضر
أَيا غائِباً مِن بَعدِهِ الأُنسُ ما حَضَروَلا فارَقَت عَينايَ في ليلِيَ السَهَرفِراقُكَ أَبكاني الدِماءَ صَبابَةً
لو لم يلح في خده عذاره
لَو لَم يَلُح في خَدِّهِ عِذارُهُما وَضَحَت لِعاشِقٍ أَعذارُهُإِنَّ اِصفِراري في الهَوى مِن هَجرِهِ
ألا رب واش في هواك ولاحي
أَلا رُبَّ واشٍ في هَواكَ وَلاحيرَدَدتُهُما لَم يَظفَرا بِفَلاحِفَيا مَن جِهاتي الستُّ مَشغولَةٌ بِهِ
يا لائمي في المليح
يا لائِمي في المَليحما أَنتَ لي بِنَصيحِنَهَيتَني عَن جَميلٍ
روض الربيع مفوف ومدبج
رَوضُ الرَبيعِ مُفَوَّفٌ وَمُدَبَّجُهَل كانَ في صَنعاءَ قِدماً يُنسَجُعَجَباً لَهُ وَهوَ الصَحيحُ مِزاجُهُ
وأهيف لحظه بالسحر ناجا
وَأَهيَفُ لَحظُهُ بِالسِحرِ ناجافُؤادي المُستَهامَ بِهِ فَهاجاتَبَسَّمَ تَحتَ جُنحِ الشعرِ بَرقاً