أيا من ثغره نور الأقاحي

أَيا مَنَ ثَغرُهُ نَورُ الأَقاحيوَمَن بِجَبينِهِ نورُ الصَباحِجُفونُكَ لَم تَزَل مَرضى صِحاحاً

لا أرتضي يا صاح أني صاحي

لا أَرتَضي يا صاحِ أَنِّيَ صاحيفَالراحُ فيها راحَةُ الأَرواحِأَمسَيتُ في ظُلُماتِ إيحاشٍ فَقُم

فاز قدحي وهو المعلى وقدحي

فازَ قِدحي وَهوَ المُعَلَّى وَقَدحيوَتَوَلّى بَرحي وَأَقبَلَ رِبحيإِذا رَأَيتُ الشَمسَ المُنيرَةَ في رَأ

ومهفهف حلو الملاحة

وَمُهَفهَفٍ حُلوِ الملاحَةيَفتَرُّ عَن نورِ الأَقاحَهفي فيهِ لِلمُمتاحِ بَر

أدار ليلا قمر شمس راح

أَدارَ لَيلاً قَمَرٌ شَمسَ راحعَلى نَدامى كَنجومِ الصَّباحوَالكَأسُ فيها حَبَبٌ ناصِعٌ

أهلا بطيف زائر مرقدي

أَهلاً بِطَيفٍ زائِرٍ مَرقَديأَنّى اِهتَدى أَفديهِ من مُهتَديأَنّى اِهتَدى لَيلاً إِلى عاشِقٍ

جاء عذار يا أبا الفتح

جاءَ عِذارٌ يا أَبا الفَتحِمُبَشِّراً بِالنَصرِ وَالفَتحِفَاِغتَنِمِ الفُرصَةَ مِن قَبلِ أَن

إذا ما رأينا حسن وجه أبي الفتح

إِذا ما رَأَينا حُسنَ وَجهِ أَبي الفَتحِتَباشَرَتِ الأَرواحُ بِالنَصرِ وَالفَتحِوَأبدى مِجَنَّ الشَمسِ وَاللَحظُ سَيفُهُ

لقد كنت من وشك الفراق أليح

لَقَد كُنتُ مِن وَشكِ الفِراقِ أُليحُإِذِ الشَملُ دانٍ لَم يَرُعهُ نُزوحُوَإِذ قَدحُنا واري الزِنادِ وَقِدحنا ال