أنى اهتدى طيف الحبيب لمرقدي
أَنّى اِهتَدى طَيفُ الحَبيبِ لِمَرقَديوَاللَيلُ مَكحولُ الجُفونِ بِإِثمِدِوافى دِمَشقَ إِلَيَّ لَيلاً مُسئِداً
لا والمطايا يعتسفن البيدا
لا وَالمَطايا يَعتَسِفنَ البيدابَلوى زَرودَ يَدُسنَ رَملَ زَرودايَخضُبنَ مُبيَضَّ الحَصى بِمَناسِمٍ
أطربني صوت حمام شدا
أَطرَبَني صَوتُ حَمامٍ شَداكَأَنَّ في أَيكَتِهِ مَعبَداشَدا عَلى أَفنانِها مُسمِعاً
يا نجم كم أدنو إليك وتبعد
يا نَجمُ كَم أَدنو إِلَيكَ وَتُبعِدُحَتّى كَأَنَّكَ في السَماءِ الفَرقَدُتَكوي بِنارِ الهَجرِ قَلبِيَ عامِداً
مرضت لطيف كان منه صدود
مَرِضتُ لِطيفٍ كانَ مِنهُ صُدودعَسى طَيفُ سُعدى أَن يَعودَ يَعودُوَكَيفَ يَعودُ الطَّيفُ من بِفُؤادِهِ
ورد الورد سافرا عن خدود
وَرَدَ الوَردُ سافِراً عَن خُدودِأَقبَلَت لِلتَقبيلِ بَعدَ الصُدودِقائِلاً وَالمَقالُ يُفهَمُ عَنهُ
يا صاح أيقظ راقد العود
يا صاحِ أَيقِظ راقِدَ العودِوَيا لُيَيلاتِ الحِمى عُوديوَيا غُصونَ البانِ ميلي عَلى ال
من مبلغ نجدا ومن بنجد
مَن مُبلِغٌ نَجداً وَمَن بِنَجدسَلامَ مَيتِ الصَبرِ حَيِّ الوَجدِيَبكي مَتَى شامَ بَريقاً بِالحِمى
إليك المطايا أعنقت يا محمد
إِلَيكَ المَطايا أَعنَقَت يا مُحَمَّدُإِلى خَيرِ مَن يُسعى إِلَيهِ وَيُحفَدُإِلى الذُروَةِ العَلياءِ مِن سِرِّ هاشِمِ
هل دهرنا الماضي يعود
هَل دَهرُنا الماضي يَعودُوَيَصُدُّ عَنّا ذا الصُدودُبِنتُم فَنَومِيَ عَن جُفو