لئن كان وافى مصر فرعون وحده
لَئِن كانَ وافى مِصرَ فِرعَونُ وَحدَهُمِنَ الشامِ فَاِستَعلى وَأَظهَرَ ناموسافَقَد قَذَفَتنا مِصرُ مِنها بِواحِدٍ
يا هبة الله لقد
يا هِبَةَ اللَهِ لَقَدمانَ المُسَمّي وَاِفتَرىيَكذِبُ في لِحيَتِهِ
بأبي أهيف معشوق العذار
بِأَبي أَهيَفَ مَعشوقَ العِذارِطابَ لي في حُبِّهِ خَلعُ العِذارِجُلُّ ناري مِن جَنى وَجنَتَيهِ
غبتم فأوحشتم مذ غبتم الدارا
غِبتُم فَأَوحَشتُمُ مُذ غِبتُمُ الدارافَشَوقُنا واقِعٌ وَالصَبرُ قَد طارااللَهُ يَعلَمُ أَنّي بَعدكُم قَلِقٌ
سللت علينا باللحاظ خناجرا
سَلَلتَ عَلَينا بِاللِّحاظِ خَناجِرافَقَد بَلَغَت مِنّا النُفوسُ الحَناجِراوَما بَرِحَت أَجفانُ عَينَيكَ في الوَرى
أدر يا صاح كاسات العقار
أَدِر يا صاحِ كاساتِ العُقارِوَخُذ في الطَيشِ وَالهُ عَنِ الوَقارِوَقُم مُستَنهِزاً فُرَصَ اللَيالي
أجميل بأن يبطل صوت
أَجَميلٌ بِأَن يُبَطَّلَ صَوتُ العودِ مِن عِندِنا وَعِندكَ خَمرُفَأتِنا يا أَبا المَحاسِنِ إِنّا
أديري في الدجى شمس العقار
أَديري في الدُّجى شَمسَ العُقارِعَلى النُدَماءِ يا شَمسَ النَّهارِمُعَتَّقَةً كميت اللَونِ يَبدو
جاء الربيع وروضه الممطور
جاءَ الرَبيعُ وَرَوضُهُ المَمطورُمِن نَورِهِ الباكي يُضاحِكُ نورُتُذري الجُفونُ دُموعَهُ فَكَأَنَّهُ ال
أدر يا نديمي علينا عقارا
أَدِر يا نَديمي عَلَينا عُقاراتَزيدُ الهَوى وَتُزيلُ الوَقارايَفوحُ لَنا المِسكُ مِن دَنِّها