حكى نهرين لو علما
حَكى نَهرَينِ لَو عَلِمابِذاكَ لأَصبَحا غَوراحَكَت أَلفاظُهُ بَرَدى
نعشت قوما وكانوا قبل قد دثروا
نَعَشتَ قَوماً وَكانوا قَبلُ قَد دَثَروالَولا عُلاكَ فَطابَ الوِردُ وَالصَدَرُأَحيَيتَ شِعرَهُم مِن بَعدِ مِيتَتِهِ
جزعت ولم يكن جلدي صبورا
جَزِعتُ وَلَم يَكُن جَلَدي صَبوراوَعَن خَلَدي أَبى إِلّا نُفوراوَخِفتُ وَقَد وَقاني اللَهُ مِن أَن
فبادر بنا يا أخي فرصة
فَبادِر بِنا يا أَخي فُرصَةًفَلَذَّةُ ذا الدَهرِ تُستَفرَصُلِنَنظُرَ دَوحاً وَورَقاً عَلى
أبى أهل جيرون ألا يجوروا
أَبى أَهلُ جَيرونَ أَلّا يَجورواعَلى جارِهِم وَأَبَوا أَن يُجيروافَكَم لي هُنالِكَ ظَبياً غَريراً
فك أسري طيف لعلوة أسرى
فَكَّ أَسري طَيفٌ لعَلوَةَ أَسرىساءَني مُعرِضاً وَعادَ فَسَرّالَيلَةٌ حُلِّيَت بِمِنطَقَةِ الجَو
ألاح لما لاح من حاجر
أَلاحَ لَمّا لاحَ مِن حاجِرِسَنا البَريقِ المُنجِدِ الغائِرِجَرَّدَ في الأُفقِ حُساماً عَلى ال
يا حبذا نفحات جوبر بكرة
يا حَبَّذا نَفَحاتُ جَوبَرَ بُكرَةًما هُنَّ إِلا المِسكُ وَالكافورُوَالزَّهرُ مَنظومٌ عَلى دَوحاتِهِ
من لصب لم تخب في الحب ناره
مَن لِصَبٍّ لَم تَخبُ في الحُبِّ نارُهْكَيفَ تَخبو وَمُصطَليها اِدِّكارُهفَتَأَمَّل زَفيرَهُ تَلقَهُ مِن
أرى ماء حمامكم كالحميم
أَرى ماءَ حَمّامِكُم كَالحَميمِنُكابِدُ مِنهُ عَناءً وَبُوساوَعَهدي بِكُم تَسمِطونَ الجُدَيَّ