معذبتي حتام ذا الهجر والهجر
مُعَذِّبَتي حَتّامَ ذا الهَجرُ وَالهُجرُوَهَل لي وَقَد جَرَّعتني صَبراً صَبرُأَشَحطٌ وَلا قُربٌ وَسُخطٌ وَلا رِضىً
لعمر ضياء الدين إني لمظهر
لَعَمرُ ضِياءِ الدينِ إِنّي لَمُظهِرُلَهُ كُلَّما قَد كُنتُ أُخفي وَأُظهِرُتُقَدّم أَقواماً عَلَينا وَإِنَّنا
وقائلة لا ترض بالشعر خطة
وَقائِلَةٍ لا تَرضَ بِالشِّعرِ خُطَّةًفَفي دَهرِنا أَهلوهُ مِن أَحقَرِ البَشَرفَقُلتُ أَنا الياقوتُ بَينَ حِجارَةٍ
يزين الشعر أفواه إذا نطقت
يُزَيِّنُ الشِّعرَ أَفواهٌ إِذا نَطَقَتبِهِ كَما زِينَتِ الحَسناءُ بِالدُّرَرِوَقَد يُفَتِّحُهُ إيرادُ مُنشِدِهِ
إن دام طبك هذا
إِن دامَ طِبُّكَ هَذايا نَصرُ في كَفرِ عامِرعَمَّرتَ عَمّا قَليلٍ
رأيت بالجامع أعجوبة
رَأَيتُ بِالجامِعِ أُعجوبَةًوَالناسُ يَسعَونَ إِلَيها زُمَرفَقُلتُ يا قَومُ عَلى رِسلِكُم
وعظ ابن الجاموس في حر آب
وَعَظ اِبنُ الجاموسِ في حَرِّ آبٍفَشَكَونا مِن وَعظِهِ الزَمهَريرافَهوَ إِن هَمَّ بِالنِباحِ بِوَعظٍ
أرقنا لديكم مياه الوجوه
أَرَقنا لَدَيكُم مِياهَ الوُجوهِوَإِهراقُ ذاكَ مِنَ الحُرِّ مُروَبِالزَبَداني رَأَينا الخِلاطَ
أتبخلون بالخيار خسة
أَتَبخَلونَ بِالخِيارِ خِسَّةًعَلى أُناسٍ نَزَلوا بِدارِكُمخِيارُكُم لَيسَت لَهُ مِن قيمَةٍ
متى أرى وزيركم
مَتى أَرى وَزيرَكُموَما لَهُ مِن وَزَرِيَقلَعُهُ اللَهُ فَذا