فتيان الشاغوري أرشيف

أسامة قد سموت على البرايا

أُسامَةَ قَد سَمَوتَ عَلى البَرايابِما أوتيتَ فيهِم مِن مَزايافَأَنتَ أَجَلُّهُم قَدراً وَذِكراً

كَم شجٍ آلَمَهُ لَومُ الخَلِيِّفَأَبى الإِصغاءَ بِالسَمعِ الأَبِيِّوَالهَوى العُذرِيُّ مَن عُلِّقَهُ

يا راكِبَ الناقَةِ الوَجناءِ يُزجيهاوَالشَوقُ وَالسَوقُ هاديها وَحاديهاعَرِّج عَلى جِلَّقَ الفَيحاءِ غوطَتُها

اُنشُر حَديثاً قَديماً كُنتَ تَطويهِوَأَبدِ ذِكرَ حَبيبٍ كُنتَ تُخفيهِوَلا تُعَرِّض وَصَرِّح لا بِتَورِيَةٍ

نَصرٌ طَبيبٌ وَلَكِن لَم يَعُد أَحَداًإِلا وَساقَ إِلَيهِ طِبُّهُ الأَجَلافَظَلَّ يُنشِدُ وَالأَسقامُ تَنهَبُهُ

اِبنُ عُنَينٍ في كُلِّ زَندَقَةٍأَمسى وَأَضحى فِعالُهُ مَثَلالَم يَتَنَفَّس إِلا عَلى قَدَحٍ

رَمَيتَ فَلَم تُخطِ السِهامَ الشَواكِلاأَجَدتَ فَطَبَّقتَ الكُلا وَالمَفاصِلاأَجَدتَ فَيا للَهِ دَرُّكَ شاعِراً

قُلتُ لَمّا أَزمَعَ الحَيُّ الرَحيلاأَيُّها الحادي بِهِم رِفقاً قَليلاقِف رُوَيداً بِالمَطايا ساعَةً

بِاللَهِ رَبّكُما سَلاهارِفقاً بِقَلبٍ ما سَلاهابِأَبي فَتاةٌ وَجهُها

قَد كانَتِ المِرآةُ فيما مَضىتُهدي إِلى عَيني الشَبابَ الحَسَنوَالآنَ قَد صِرتُ أَراها وَقَد