يا ليت نفسي إذ كنت من خدمك
يا لَيتَ نَفسي إِذ كُنتُ مِن خَدَمِكتَحَمَّلَت ما شَكَوتَ مِن أَلَمِكخَدّي فِداءٌ لِشِسعِ نَعلِكِ إِذ
نجم القاضي الشرف الفلكي
نَجمُ القاضي الشَّرَفِ الفَلَكيفي أَسعَدِ بُرجٍ في الفَلَكِوَذُكاءُ مُحَيّاهُ وَعُطا
أحورية الحي روحي فداك
أَحورِيَّةَ الحَيِّ روحي فداكِأَما لِأَسيرِ الهَوى مِن فَكاكِلَقَد كُنتُ قَبلَ هَواكِ العَزيزَ
القلب من شفقي اللون يرسف في
القَلبُ مِن شَفَقِيِّ اللَونِ يَرسُفُ فيقُيودِ إِشفاقِهِ مِن حَرِّ أَشواقِهمُحَكَّمٌ في قُلوبِ الناسِ يَملِكُها
ألا حبذا أنفاس ظاهر جلق
أَلا حَبَّذا أَنفاسُ ظاهِرِ جلَّقوَقَد نَفَحَت غِبَّ الحَيا المُتَدَفِّقِوَباناتُ واديها وَهُنَّ رواقِصٌ
يا رفيقي إن كنت نعم الرفيق
يا رَفيقي إِن كُنتَ نِعمَ الرَّفيقُدَع مَلامي فَالقَلبُ صَبٌّ مَشوقُسَدَّ عَنّي الغَرامُ بابَ سُلُوّي
إن تغن الورقاء في الأوراق
إِن تَغَنَّ الوَرقاءُ في الأَوراقِصَدَّ عَنّي آسي الأَسى وَالراقيإِن شَدَت أَنشَدَت نَسيبَ نُصَيب
وعيشك لم يطب لي قط عيش
وَعَيشِكَ لَم يَطِب لي قَطُ عَيشٌوَقَد فارَقَتني يَوماً فِراقاأَخي وَشَبيبَتي فارَقتُ رَغماً
لو عاينت عيناك بهجة جلقا
لَو عايَنَت عَيناكَ بَهجَةَ جِلَّقاوَرَأَيتَ مَنظَرَها البَهيجَ المونِقالَرَأَيتَ حُسناً كُلُّ حُسنٍ دونَهُ
نوح الحمام الورق في أوراقها
نَوحُ الحَمامِ الوُرقِ في أَوراقِهادَلَّ أَخا الشَوقِ عَلى أَشواقِهافَأَظهَرَ الدَّمعَ وَأَخفى زَفرَةً