أنا بالغزلان وبالغزل
أَنا بِالغِزلانِ وَبِالغَزَلِعَن عَذلِ العاذِلِ في شُغُلِما تَفعَلُ بيضُ الهِندِ بِنا
دع النسيب وقول اللهو والغزل
دَعِ النَسيبَ وَقَولَ اللَّهوِ وَالغَزَلِوَلا تُعَرِّج عَلى رَبعٍ وَلا طَلَلِوَاِرفَع عَقيرَةَ شادٍ وَسطَ أَندِيَةٍ
لأجفانك المرضى الصحاح القواتل
لأَجفانُكَ المَرضى الصِحاحُ القَواتِلُفَواتِكُ فينا وَهيَ لِلسِّحرِ بابِلُبِها كحلٌ هاروتُ يَنفُثُ سِحرَهُ
إن الهوى إن كنت عنه تسأل
إِنَّ الهَوى إِن كُنتَ عَنهُ تَسأَلُمَعنىً يَزيدُ بِما يَقولُ العُذَّلُتَجني العُيونُ ثِمارَهُ لَكِنَّها
سيف اللحاظ ورمح القد قد فتكا
سَيفُ اللِّحاظِ وَرُمحُ القَدِّ قَد فَتَكافينا وَلَم يَخشَيا بَأساً وَلا دَرَكاتَبارَكَ اللَهُ كَم مِن أَدمُعٍ سَفَحا
ترى تسمح الأيام لي أن أراكم
تُرى تَسمَحُ الأَيّامُ لي أَن أَراكُمُوَأَشكو غَرامي مُنذُ شَطَّت نواكُمُوَأَعظَمُ ما أَلقاهُ أَنّيَ لَم أَجِد
رضيت فيك الضنى إن كان يرضيكا
رَضيتُ فيكَ الضَنى إِن كانَ يُرضيكاوَكُلُّ ما عَزَّ عِندي هَيِّنٌ فيكاإِنّي لأَستَعذِبُ التَعذيبَ فيكَ فَلا
يا صاح عرج بجسر جسرين
يا صاحِ عَرِّج بِجِسرِ جِسرينِوَلا تَحِد عَن فيحِ البَساتينِتِلكَ البَساتينُ زُيِّنَت فَزَهَت
متى حثني الشوق يا ناقتي
مَتى حَثَّني الشَوقُ يا ناقَتيحَثَثتُكِ بِالسَّوقِ هَذا بِذاكِفَإِن يُدمِ خُفَّيكِ طولُ السُرى
قد خرقت فيكم العوائد في
قَد خَرَقَت فيكُمُ العَوائِدَ في الأَيّامِ حَتّى عَلَوتُمُ الفَلَكاكَذا بَنوكُم يَسمونَ عَن بَشَرٍ