عدم الإسلام معدوم المثال
عَدِمَ الإِسلامُ مَعدومَ المِثالِوَهَوَت مِن أَوجِها شَمسُ المَعالييا لَهُ رزءاً لَقَد حَلَّ حُباً
لي عاذل في الحب ما أعذله
لي عاذِلٌ في الحُبِّ ما أَعذَلَهوَعَن طَريقِ العَدلِ ما أَعدَلَهيَطمَعُ جَهلاً أَن يُرى طارِداً
هل شرب البان شمولا فمال
هَل شَرِبَ البانُ شَمولاً فَمالأَم هَزَّهُ مُرُّ نَسيمِ الشَمالهَزَّ قُدودَ الغَيدِ إِذ جاذَبَت
تمتع بأنفاس الضحى والأصائل
تَمَتَّع بِأَنفاسِ الضُحى وَالأَصائِلِوَحُثَّ كُؤوسَ الراحِ حُمرَ الغَلائِلِوَجَوسَقِ بُستانٍ أَنيقٍ كَأَنَّهُ
انثنى يثني على نعمى النعامى
انثَنى يُثني عَلى نُعمى النُعامىحينَ حَيَّتهُ بِأَنفاسِ الخُزامىوَتَنادى يا صَبا نَجدٍ مَتى
وبابلي اللحظ حلو اللمى
وَبابِلِيِّ اللَحظِ حُلوِ اللَمىفي خَدِّهِ الوَردُ الَّذي لا يَحولبِرِدفِهِ ثقلُ غَرامي بِهِ
هب نسيم بالطل مبلول
هَبَّ نَسيمٌ بِالطَلِّ مَبلولُمِنهُ نِظامُ الرِياضِ مَحلولُمَرَّ بِرَيحانِها تَنَفُّسُهُ
لحظات طرفك أم نصول
لَحَظاتُ طَرفِكَ أَم نُصولُفَعَلى القُلوبِ بِها تَصولُوَصَلَت إِلى قَلبي وَلَي
بكاظمة قفوا وسلوا
بِكاظِمَةٍ قِفوا وَسَلواأَقامَ الحَيُّ أَم رَحَلواإِن اِرتَحَلوا فَعَن قَلبي
بقلبي من حر الفراق غليل
بِقَلبيَ مِن حَرِّ الفِراقِ غَليلُفَهَل لي إِلى رَوحِ الوِصالِ وُصولُجُفوني قِصارٌ مِثلُ أَيّامِ وَصلِكُم