كم ضم قبرك يا مودود مِن دينِ
كَم ضَمَّ قَبرُكَ يا مَودودُ مِن دينِوَمِن عَفافٍ وَمِن بِرٍّ وَمِن لينِما كُنتَ تَقرَبُ سُلطاناً لِتَخدِمَهُ
علام تحركي والحظ ساكن
عَلامَ تَحَرُّكي وَالحَظُّ ساكِنْوَما نهنهت في طَلَبٍ وَلَكِنْأَرى نَذلاً تُقدِّمُهُ المَساوي
يا من تدرع في حمل الحمول ويا
يا مَن تَدَرَّعَ في حَمَلِ الحمولِ وَيامعانِقَ الهَمِّ في سِرٍّ وَإِعلانِلا تَيأَسن روحُ مَن عادى لَدى مِئَةٍ
يا حاملي لا رأيت الدهر إقلالا
يا حامِلي لا رَأَيتَ الدَهر إِقلالاًوَزادَكَ اللَهُ تَوفيقاً وَإِقبالاأَعطاكَ رَبُّكَ أَموالاً تَنالُ بِها
ليس لفخر الدين ند في الوغى
لَيسَ لِفَخرِ الدينِ نِدٌّ في الوَغىإِذا الحُروبُ شَمَّرَت عَن ساقِهاتَهابُهُ الأُسودُ في آجامِها
نوح الحمام الورق في أوراقها
نَوحُ الحَمامِ الوُرقِ في أَوراقِهادَلَّ أَخا الشَوقِ عَلى أَشواقِهافَأَظهَرَ الدَمعَ وَأَخفى زَفرَةً
جئت أسعى إلى عروبة حتى
جِئتُ أَسعى إِلى عروبَة حَتّىصِرتُ أُذناً لِلمنبَرِ الأُمَوِيِّجِئتُها ناعِلاً وَوَلَّيتُ عَنها
جاء الحبيب فما أقبلت منه على
جاءَ الحَبيبُ فَما أَقبَلتُ مِنهُ عَلىمَواضِع اللَّثمِ إِكراماً وَتَنزيهالَكِن سَجَدتُ عَلى آثارِ أَخمصِهِ
وقالوا غدا يوم النوى قلت هددوا
وَقالوا غَداً يَومَ النَوى قُلتُ هدِّدوابِذا مَن يُرى حَيّاً غَداً يا صِحابِياأَما تَتَّقونَ اللَهَ فِيَّ رُوَيدَكُم
تألق البرق له عشيا
تَأَلَّقَ البَرقُ لَهُ عَشِيّاًفَحَنَّ حينَ شامَهُ نَجدِيّاذَكَّرَهُ لَيالِياً بِحاجِرٍ