عويف القوافي أرشيف

فسوف أجزيك بشرب شربا

فَسَوفَ أُجزيكَ بِشُربٍ شُربالا سَيِّغاً وَلا هَنيّا عَذبا

أَصَبُّ عَلى بَجيلَةَ مِن شَقاهاهِجائي حينَ اِدرَكني المَشيبُ

وَما زُرتِنا في اليَومِ إِلّا تَعِلَّةًكَما القابِسُ العَجلانُ ثُمَّ يَغيبُوَلا أَنتِ يَقظى تُسعَفينَ بِنائِلٍ

إِذا ما جاءَ يَومُكَ يا اِبنَ عَوفٍفَلا مَطَرَت عَلى الأَرضِ السَماءُوَلا سارَ البَشيرُ بِغُنمِ جَيشٍ

غُلامٌ رَماهُ اللَهُ بِالخَيرِ يافِعاًلَهُ سِيمياءٌ لا تَشُقُّ عَلى البَصَرْكَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في جَبينِهِ

فَقَدتُ حَياةً بَعدَ طَلحَةَ حُلوَةًإِذا شَعَبتَهُ أَن يُجيبَ شَعوبُيُصَمُّ رِجالٌ حينَ يُدعَونَ لِلنَّدى

فَسائِلُ جَحجَبي وَبَني عَدِيٍّوَتيمَ اللاتِ مَن عَقَدَ الخِزامافَأَنَّا قَد جَمَعنا جَمعَ صِدقٍ

وَما اُمُّكُم تَحتَ الخَوافِقِ وَالقَنابِثَكلى وَلا زَهراءَ مِن نِسوَةٍ زُهرِأَلَستُم أَقَلَّ الناسِ عِندَ لِوائِهِم

فَلَمّا رَأَينا أَنَّهُ شَرُّ مَنزِلٍرَمينا بِهِنَّ اللَيلَ حَتّى تُخُرِّما

صَحِبناهُم غَداةَ بَناتِ قينٍمَلمَلَةً لَها لَجبٌ طَحوناكَأَنَّ الخَيلَ يَومَ بِناتِ قينٍ