لئن أك أسودا فالمسك لوني
لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَونيوَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواءِوَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي
ترى هذه ريح أرض الشربه
تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّهأَمِ المِسكُ هَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّهوَمِن دارِ عَبلَةَ نارٌ بَدَت
كم يبعد الدهر من أرجو أقاربه
كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُعَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُفَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُوَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُوَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم
لغير العلا مني القلى والتجنب
لِغَيرِ العُلا مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبِوَلَولا العُلا ما كُنتُ في العَيشِ أَرغَبُمَلَكتُ بِسَيفي فُرصَةً ما اِستَفادَها
سلا القلب عما كان يهوى
سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُوَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُصَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ
دعني أجد إلى العلياء في الطلب
دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِوَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِلَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ
أعاتب دهراَ لا يلين لعاتب
أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِوَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِوَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني
وغداة صبحن الجفار عوابساَ
وَغَداةَ صَبَّحنَ الجِفارَ عَوابِساًيَهدي أَوائِلَهُنَّ شُعثٌ شُزَّبُ
إذا قنع الفتى بذميم عيش
إِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍوَكانَ وَراءَ سَجفٍ كَالبَناتِوَلَم يَهجِم عَلى أُسدِ المَناي