اصبر حصين لئن تركت بوجهه

اِصبِر حُصَينُ لَئِن تَرَكتَ بِوَجهِهِأَثَراً فَإِنّي لا إِخالُكَ تَصبِرُما سَرَّني أَنَّ القِنانَ تَخَرَّفَت

قلت من القوم فقالوا سفره

قُلتُ مَنِ القَومُ فَقالوا سَفَرَهوَالقَومُ كَعبٌ يَبتَغونَ المُنكَرَهقُلتُ لِكَعبٍ وَالقَنا مُشتَجِرَه

ظعن الذين فراقهم أتوقع

ظَعَنَ الَّذينَ فَراقَهُم أَتَوَقَّعُوَجَرى بِبَينِهِمُ الغُرابُ الأَبقَعُحَرِقُ الجَناحِ كَأَنَّ لِحيَي رَأسِهِ

خذوا ما أسأرت منها قداحي

خُذوا ما أَسأَرَت مِنها قِداحيوَرِفدُ الضَيفِ وَالأَنَسُ الجَميعُفَلَو لاقَيتَني وَعَلَيَّ دِرعي

ألا هل أتاها أن يوم عراعر

أَلا هَل أَتاها أَنَّ يَومَ عُراعِرٍشَفى سَقَماً لَو كانَتِ النَفسُ تَشتَفيفَجِئنا عَلى عَمياءَ ما جَمَعوا لَنا

قد أوعدوني بأرماح معلبة

قَد أَوعَدوني بِأَرماحٍ مُعَلَّبَةٍسودٍ لُقِطنَ مِنَ الحَومانِ أَخلاقِلَم يَسلُبوها وَلَم يُعطوا بِها ثَمَناً

سائل عميرة حيث حلت جمعه

سائِل عُمَيرَةَ حَيثُ حَلَّت جَمعَهاعِندَ الحُروبِ بِأَيِّ حَيٍّ تُلحَقُأَبِحَيِّ قَيسٍ أَم بِعُذرَةَ بَعدَما

طال الثواء على رسوم المنزل

طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِبَينَ اللَكيكِ وَبَينَ ذاتِ الحَرمَلِفَوَقَفتُ في عَرَصاتِها مُتَحَيِّراً

عجبت عبيلة من فتى متبذل

عَجِبَت عُبَيلَةُ مِن فَتىً مُتَبَذِّلِعاري الأَشاجِعِ شاحِبٍ كَالمُنصُلِشَعثِ المَفارِقِ مُنهَجٍ سِربالُهُ

وفوارس لي قد علمتهم

وَفَوارِسٍ لي قَد عَلِمتُهُمُصُبُرٍ عَلى التَكرارِ وَالكَلمِيَمشونَ وَالماذِيُّ فَوقَهُمُ