أتاني طيف عبلة في المنام

أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِفَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِوَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيباً

يا أيها الملك الذي راحاته

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُقامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِيا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُلا

يا طائر البان قد هيجت أشجاني

يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجانيوَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِإِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ

لمن طلل بالرقمتين شجاني

لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجانيوَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكانيوَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُراً

يا دار أين ترحل السكان

يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُوَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُبِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِساً

أحبك يا ظلوم فأنت عندي

أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِنديمَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِوَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي

سلي يا عبلة الجبلين عنا

سَلي يا عَبلَةُ الجَبَلَينِ عَنّاوَما لاقَت بَنو الأَعجامِ مِنّاأَبَدنا جَمعَهُم لَمّا أَتَونا

طربت وهاجني البرق اليماني

طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَمانيوَذَكَّرَني المَنازِلَ وَالمَغانيوَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ ناراً

ذكرت صبابتي من بعد حين

ذَكَرتُ صَبابَتي مِن بَعدِ حينِفَعادَ لِيَ القَديمُ مِنَ الجُنونِوَحَنَّ إِلى الحِجازِ القَلبُ مِنّي