جفون العذارى من خلال البراقع

جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِأَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِإِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت

اليوم تبلو كل أنثى بعله

اليَومَ تَبلو كُلُّ أُنثى بَعلَه
فَاليَومَ يَحميها وَيَحمي رَحلَها
وَإِنَّما تَلقى النُفوسَ سُبلَه

هل غادر الشعراء من متردم

هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِأَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِيا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي

وغادرن نضلة في معركٍ

وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍيَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِبفَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري

لا تذكري مهري وما أطعمته

لا تَذكُري مُهري وَما أَطعَمتُهُفَيَكونَ جِلدِكِ مِثلَ جِلدِ الأَجرَبِإِنَّ الغَبوقَ لَهُ وَأَنتِ مَسوأَةٌ

جزى الله الأغر جزاء صدق

جَزى اللَهُ الأَغَرَّ جَزاءَ صِدقٍإِذا ما أوقِدَت نارُ الحُروبِيَقيني بِالجَبينِ وَمَنكِبَيهِ

كأن السرايا بين قو وقارة

كَأَنَّ السَرايا بَينَ قَوٍّ وَقارَةٍعَصائِبُ طَيرٍ يَنتَحَينَ لَمَشرَبِوَقَد كُنتُ أَخشى أَن أَموتَ وَلَم تَقُم

فإن تك أمي غرابية

فَإِن تَكُ أُمّي غُرابيَّةًمِنَ ابناءِ حامٍ بِها عِبتَنيفَإِنّي لَطيفٌ بِبيضِ الظُبى

طربت وهاجتك الظباء السوارح

طَرِبتَ وَهاجَتكَ الظِباءُ السَوارِحُغَداةَ غَدَت مِنها سَنيحٌ وَبارِحُتَغالَت بِيَ الأَشواقُ حَتّى كَأَنَّما

نحا فارس الشهباء والخيل جنح

نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌعَلى فارِسٍ بَينَ الأَسِنَّةِ مُقصَدِوَلَولا يَدٌ نالَتهُ مِنّا لَأَصبَحَت