بين العقيق وبين بُرقة ثهمد
بَينَ العَقيقِ وَبَينَ بُرقَةِ ثَهمَدِطَلَلٌ لِعَبلَة مُستَهِلُّ المَعهَدِيا مَسرَحَ الآرامِ في وادي الحِمى
إذا الريح هبت من رُبى العلم السعدي
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعديطَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِوَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم
أحن إلى ضرب السيوف القواضب
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِوَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِوَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَت
أطوي فيافي الفلا والليلُ مُعتَكِرُ
أَطوي فَيافي الفَلا وَاللَيلُ مُعتَكِرُوَأَقطَعُ البَيدَ وَالرَمضاءُ تَستَعِرُوَلا أَرى مُؤنِساً غَيرَ الحُسامِ وَإِن
ويمنعنا من كل ثغر نخافه
وَيَمنَعَنا مِن كُلِّ ثَغرٍ نَخافُهُأَقَبُّ كَسَرحانِ الأَباءَةِ ضامِرُوَكُلُّ سَبوحٍ في الغُبارِ كَأَنَّه
إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ
إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّحَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبريوَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني
إذا لم أروي صارمي من دم العِدى
إِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِداوَيُصبِحُ مِن إِفرِندِهِ الدَمُ يَقطُرُفَلا كُحِلَت أَجفانُ عَينَيَّ بِالكَرى
لعوب بألباب الرجال كأنه
لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّهاإِذا أَسفَرَت بَدرٌ بَدا في المَحاشِدِشَكَت سَقَماً كَيما تُعادُ وَما بِها
إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُوَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُوَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى
إذا كانَ أمر الله أمراً يقدر
إِذا كانَ أَمرُ اللَهِ أَمراً يُقَدَّرُفَكَيفَ يَفِرُّ المَرءُ مِنهُ وَيَحذَرُوَمَن ذا يَرُدُّ المَوتَ أَو يَدفَعُ القَضا