بين العقيق وبين بُرقة ثهمد

بَينَ العَقيقِ وَبَينَ بُرقَةِ ثَهمَدِطَلَلٌ لِعَبلَة مُستَهِلُّ المَعهَدِيا مَسرَحَ الآرامِ في وادي الحِمى

أحن إلى ضرب السيوف القواضب

أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِوَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِوَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَت

ويمنعنا من كل ثغر نخافه

وَيَمنَعَنا مِن كُلِّ ثَغرٍ نَخافُهُأَقَبُّ كَسَرحانِ الأَباءَةِ ضامِرُوَكُلُّ سَبوحٍ في الغُبارِ كَأَنَّه

إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ

إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّحَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبريوَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني

إذا لم أروي صارمي من دم العِدى

إِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِداوَيُصبِحُ مِن إِفرِندِهِ الدَمُ يَقطُرُفَلا كُحِلَت أَجفانُ عَينَيَّ بِالكَرى

لعوب بألباب الرجال كأنه

لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّهاإِذا أَسفَرَت بَدرٌ بَدا في المَحاشِدِشَكَت سَقَماً كَيما تُعادُ وَما بِها

إذا كانَ أمر الله أمراً يقدر

إِذا كانَ أَمرُ اللَهِ أَمراً يُقَدَّرُفَكَيفَ يَفِرُّ المَرءُ مِنهُ وَيَحذَرُوَمَن ذا يَرُدُّ المَوتَ أَو يَدفَعُ القَضا