عنترة بن شداد أرشيف

حسناتي عند الزمان ذنوب

حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُوَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُوَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ

أَشاقَكَ مِن عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُفَقَلبُكَ مِنهُ لاعِجٌ يَتَوَهَّجُفَقَدتَ الَّتي بانَت فَبِتُّ مُعَذَّباً

لِمَنِ الشُموسُ عَزيزَةَ الأَحداجِيَطلُعنَ بَينَ الوَشيِ وَالديباجِمِن كُلِّ فائِقَةِ الجَمالِ كَدُميَةٍ

أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِناصِحِوَأُخفي الجَوى في القَلبِ وَالدَمعُ فاضِحيوَقَومي مَعَ الأَيّامِ عَونٌ عَلى دَمي

إِذا لاقَيتَ جَمعَ بَني أَبانٍفَإِنّي لائِمٌ لِلجَعدِ لاحيكَأَنَّ مُؤَشَّرَ العَضُدَينِ حَجلاً

إِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍوَجازى بِالقَبيحِ بَنو زِيادِفَهُم ساداتُ عَبسٍ أَينَ حَلّوا

أَرضُ الشَرَبَّةِ شِعبٌ وَواديرَحَلتُ وَأَهلُها في فُؤادييُحَلّونَ فيهِ وَفي ناظِري

بَرَّحَ بِالعَينَينِ كُلُّ مُغيرَةٍأَسِنَّتُها مِن قانِئِ الدَمِ تَرذُمِأُمارِسُ فيها اِبنَي قُشَيرٍ كِلَيهِما

إِنَّ اِبنَ سَلمى فَاِعلَموا عِندَهُ دَميوَهَيهاتَ لا يُرجى اِبنُ سَلمى وَلا دَمييُحِلُّ بِأَكنافِ الشِعابِ وَيَنتَمي

أَلا يا غُرابَ البَينِ في الطَيَرانِأَعِرني جَناحاً قَد عَدِمتُ بَنانيتُرى هَل عَلِمتَ اليَومَ مَقتَلَ مالِكٍ