مدلة بعنق سفنج
مُدِلَّةٌ بِعَنَقٍ سَفَنَّجٍ
تَغتالُ عَدوَ الرُبَعِ المُخَرفَجِ
أنعتها إني من نعاتها
أَنعَتُها إِنّيَ مِن نُعاتِها
مُندَحَّةَ السُرّاتِ وادِفاتِها
مَكفوفَةَ الأَخفافِ مُجمَراتِها
لما خشيت نسبي إضوائها
لَمّا خَشيتَ نَسَبيْ إِضوائِها
مِن قِبَلِ الأُمِّ وَمِن آبائِها
نَظَرتَ وَالعَينُ مِن اِستِمائِها
أكر إلى ليلى وأحسب أنني
أَكُرُّ إِلى لَيلى وَأَحسِبُ أَنَّنيكَريمٌ عَلى لَيلى وَغَيري كَريمُهافَأَصبَحتُ قَد أَجمَعتُ هَجراً لِبَيتِها
وشعر كبعر الكبش فرق بينه
وَشِعرٍ كَبَعرِ الكَبشِ فَرَّقَ بَينَهُلِسانُ دَعيٍّ في القَريضِ بَخيلِ
تمشى غير مشتمل بثوب
تَمَشّى غَيرَ مُشتَمِلٍ بِثَوبٍسِوى خَلِّ الفَليجَةِ بِالخِلالِ
لا تهج ضبة يا جرير فإنهم
لا تَهجُ ضَبَّةَ يا جَريرُ فَإِنَّهُمقَتَلوا مِنَ الرُؤَساءِ ما لَم تَقتُلِقَتَلوا شُتَيراً يَومَ غَولٍ وابنَهُ
جدعت رياحا بالقصائد بعدما
جَدَعتُ رياحا بِالقَصائِدِ بَعدَماوَطِئتُ جَريرا وَطأَةَ المُتَثاقِلِفَإِن يُخزِ يَربوعا فِعالُ حَديثِهِم
تأوبني ذكر لزولة كالخبل
تَأَوَّبَني ذِكرٌ لِزَولَةَ كَالخَبلِوَما حَيثُ تُلقى بِالكَثيبِ وَلا السَهلِتَحُلُّ وَرُكنٌ مِن ظَميَّةَ دونَها
ما كان ذنبي في الفرزدق أن هجا
ما كانَ ذَنبي في الفَرَزدَقِ أَن هَجافَهَجَوتَهُ فَتَخَيَّرَ الأَمثالافَغَدَوتُما وَكِلاكُما مَتَبَرِّعٌ