كسا الله حي تغلب ابنة وائل

كَسا اللَهُ حَيَّ تَغلبَ ابنَةِ وائِلٍمِنَ اللُؤمِ أَظفارا بَطيئاً نُصولُهاإِذا اِرتَحَلوا عَن دار ذُلٍّ تَعاذَلوا

فقيم يا شر تميم محتدا

فُقَيمُ يا شَرَّ تَميمٍ مَحتِدا
لَو كُنتُمُ ماءً لَكُنتُم زَبَدا
أَو كُنتُم لَيلا لَكُنتُم صَرَدا

فسائل عامرا عنا جميعا

فَسائِل عامِراً عَنّا جَميعاًبِأَعلى الجِزعِ مِن وادي بِلاحِعَشيَّةَ لَم يَكُن لِلرُمحِ حَظٌّ

إني وجدت أباك إذ أتعبته

إِنّي وَجَدتُ أَباكَ إِذ أَتعَبتَهُعَبداً يَنوءُ بألأَمِ الأَنسابِأَلفَيتُهُ لَمّا جَرى بِكَ شأوُنا

حوزها من برق الغميم

حَوَّزَها مِن بُرَقِ الغَميمِ
أَهدَأُ يَمشي مِشيَةَ الظَليمِ
بِالحَوزِ وَالرِفقِ وَبالطَميمِ

وغنوي يرتمي بأسهم

وَغَنَوِيٍ يَرتَمي بِأَسهُمِ
يَلصق بِالصَخرِ لصوقَ الأَرقَمِ
لَو سَئمَ الضَبُّ بِها لَم يَسأَمِ

وكنت قد أعددت قبل مقدمي

وَكُنتُ قَد أَعدَدتُ قَبلَ مقدَمي
كَبداءَ فَوهاءَ كَجَوزِ المُقحَمِ
تَجري عَلى متنٍ أَمينٍ شَيظَمِ

لما خشيت كبة التنكيس

لَمّا خَشيتُ كَبَّةَ التَنكيسِ
وَقَحّمَ السَير بِمَرمَريسِ
خَنَستُ في الباقِلِ وَالخَليسِ

أرسلت فيها مجفرا درفسا

أَرسَلتُ فيها مُجفَرا دِرَفسا
أَدهَمَ أَحوى شاغِريّاً حَمسا
كَوماءَ مِرباعَ اللِقاحِ فَجسا