حسروا الوجوه بأذرع ومعاصم

حَسَروا الوُجوهَ بِأَذرُعٍ وَمَعاصِمِوَرَنَوا بِنُجلٍ لِلقُلوبِ كَوالِمِحَسَروا الأَكِمَّةَ عَن سَواعِدِ فِضَّةٍ

من رسولي إلى الثريا فإني

مَن رَسولي إِلى الثُرَيّا فَإِنّيضافَني الهَمُّ وَاِعتَراني الغُمومُيَعلَمُ اللَهُ أَنَّني مُستَهامٌ

ثم نبهتها فمدت كعابا

ثُمَّ نَبَّهتُها فَمَدَّت كَعاباًطَفلَةً ما تُبينُ رَجعَ الكَلامِساعَةً ثُمَّ إِنَّها لِيَ قالَت

إن طيف الخيال حين ألما

إِنَّ طَيفَ الخَيالِ حينَ أَلَمّاهاجَ لي ذِكرَةً وَأَحدَثَ هَمّاجَدِّدي الوَصلَ يا سُكَينَ وَجودي

كفى حزنا أن تجمع الدار شملنا

كَفى حَزَناً أَن تَجمَعَ الدارُ شَملَناوَأُمسي قَريباً لا أَزورُكِ كُلثُمادَعى القَلبَ لا يَزدَد خَبالاً مَعَ الَّذي

من عاشق صب يسر الهوى

مِن عاشِقٍ صَبٍّ يُسِرُّ الهَوىقَد شَفَّهُ الوَجدُ إِلى كُلثُمِرَأَتكِ عَيني فَدَعاني الهَوى

وفتيان صدق حسان الوجو

وَفِتيانِ صِدقٍ حِسانِ الوُجوهِ لا يَجِدونَ لِشَيءٍ أَلَممِن آلِ المُغيرَةِ لا يَشهَدو

فيا ليت أني حيث تدنو منيتي

فَيا لَيتَ أَنّي حَيثُ تَدنو مَنيَّتيشَمَمتُ الَّذي ما بَينَ عَينَيكِ وَالفَمِوَلَيتَ طَهوري كانَ ريقَكِ كُلَّهُ

أبيني اليوم يا نعم

أَبيني اليَومَ يا نُعمُأَوَصلٌ مِنكِ أَم صَرمِفَإِن يَكُ صَرمَ عاتِبَةٍ

أوقفت من طلل على رسم

أَوقَفتُ مِن طَلَلٍ عَلى رَسمِبِلِوى العَقيقِ يَلوحُ كَالوَشمِأَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ ساكِنِهِ