ألا حي التي قامت
أَلا حَيِّ الَّتي قامَتعَلى خَوفٍ تُحَيِّينافَفاضَت عَبرَةٌ مِنها
صاح إن الملام في حب جمل
صاحِ إِنَّ المُلامَ في حُبِّ جُملِكادَ يَقضي الغَداةَ مِنكَ مَكانيفَاِنظُرِ اليَومَ مَن كُنتَ تَهوى
ذكر البلاط وكل ساكن قرية
ذَكَرَ البَلاطَ وَكُلَّ ساكِنِ قَريَةٍبَعدَ الهُدوءِ تَهيجُهُ أَوطانُهثُمَّ اِلتَقَينا بِالمُحَصَّبِ غُدوَةً
ألمم بجور في الصفاح حسان
أَلمِم بِجورٍ في الصِفاحِ حِسانِهَيَّجنَ مِنكَ رَوائِعَ الأَحزانِبيضٍ أَوانِسَ قَد أَصَبنَ مَقاتِلي
يا رب إنك قد علمت بأنها
يا رَبِّ إِنَّكَ قَد عَلِمتَ بِأَنَّهاأَهوى عِبادِكَ كُلِّهِم إِنساناوَأَلَذُّهُم نُعمٌ إِلَينا واحِداً
لقد عرضت لي بالمحصب من منى
لَقَد عَرَضَت لي بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىًمَعَ الحَجِّ شَمسٌ سُتِّرَت بِيَمانِبَدا لِيَ مِنها مِعصَمٌ يَومَ جَمَّرَت
طربت وهاجتك المنازل من جفن
طَرِبتَ وَهاجَتكَ المَنازِلُ مِن جَفنٍأَلا رُبَّما يَعتادُكَ الشَوقُ بِالحُزنِمَرَرتُ عَلى أَطلالِ زَينَبَ بَعدَها
أشارت إلينا بالبنان تحية
أَشارَت إِلَينا بِالبَنانِ تَحِيَّةًفَرَدَّ عَلَيها مِثلَ ذاكَ بَنانُفَقالَت وَأَهلُ الخَيفِ قَد حانَ مِنهُمُ
نام صحبي ولم أنم
نامَ صَحبي وَلَم أَنَممِن خَيالٍ بِنا أَلَمطافَ بِالرَكبِ موهِناً
يا راكبا نحو المدينة جسرة
يا راكِباً نَحوَ المَدينَةِ جَسرَةًأُجُداً تُلاعِبُ حَلقَةً وَزِماماإِقرَء عَلى أَهلِ البَقيعِ مِنِ اِمرِئٍ