عمر بن أبي ربيعة أرشيف

لبس الظلام إليك مكتتما

لَبِسَ الظَلامَ إِلَيكِ مُكتَتِماًخَفِراً لِحاجَةِ آلِفٍ صَبِّلَمَعَت بِأَطرافِ البَنانِ لَنا

أَلَم تَربَع عَلى الطَلَلِ المُريبِعَفا بَينَ المُحَصَّبِ فَالطَلوبِبِمَكَّةَ دارِساً دَرَجَت عَلَيهِ

ذَكَرتُكِ يَومَ القَصرِ قَصرِ اِبنِ عامِرٍبِخُمٍّ وَهاجَت عَبرَةُ العَينِ تَسكُبُفَظِلتُ وَظَلَّت أَينُقٌ بِرِحالِها

وَكَم مِن قَتيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌوَمِن غَلِقٍ رَهناً إِذا ضَمَّهُ مِنىوَمِن مالِئٍ عَينَيهِ مِن شَيءِ غَيرِهِ

وَلَقَد دَخَلتُ الحَيَّ يُخشى أَهلُهُبَعدَ الهُدوءِ وَبَعدَما سَقَطَ النَدىفَوَجَدتُ فيهِ حُرَّةً قَد زُيِّنَت

حَيِّيا أُمَّ يَعمَراقَبلَ شَحطٍ مِنَ النَوىقُلتُ لا تُعجِلوا الرَوا

راحَ صَحبي وَعاوَدَ القَلبَ داءُمِن حَبيبٍ طِلابُهُ لي عَناءُحَسَنُ الرَأيِ وَالمَواعيدِ لا يُل

صَرَمَت حَبلَكَ البَغومُ وَصَدَّتعَنكَ في غَيرِ ريبَةٍ أَسماءُوَالغَواني إِذا رَأَينَكَ كَهلاً

طافَت بِنا شَمسٌ عِشاءً وَمَن رَأىمِنَ الناسِ شَمساً بِالعِشاءِ تَطوفُأَبو أُمِّها أَوفى قُرَيشٍ بِذِمَّةٍ

يا قُضاةَ العِبادِ إِنَّ عَلَيكُمفي تُقى رَبِّكُم وَعَدلِ القَضاءِأَن تُجيزوا وَتَشهَدوا لِنِساءٍ