أرقت ولم يمس الذي أشتهى قربا

أَرِقتُ وَلَم يُمسِ الَّذي أَشتَهى قُرباوَحُمِّلتُ مِن أَسماءَ إِذ نَزَحَت نُصبالَعَمرُكِ ما جاوَرتَ غُمدانَ طائِعاً

أمسى صديقك مما قلت قد غضبوا

أَمسى صَديقُكِ مِمّا قُلتِ قَد غَضِبوالا بَل أَدَلّوا فَأَهلٌ أَن هُمُ عَتَبوالا تَسمَعِنَّ كَلامَ الكاشِحينَ كَما

بالله يا ظبي بني الحارث

بِاللَهِ يا ظَبيَ بَني الحارِثِهَل مَن وَفى بِالعَهدِ كَالناكِثِلا تَخدَعَنّي بِالمُنى باطِلاً

حي المنازل قد تركن خرابا

حَيِّ المَنازِلَ قَد تُرِكنَ خَرابابَينَ الجُرَيرِ وَبَينَ رُكنِ كُسابابِالثَنيِ مِن مَلِكانِ غَيَّرَ رَسمَها

شاق قلبي تذكر الأحباب

شاقَ قَلبي تَذَكُّرُ الأَحبابِوَاِعتَرَتني نَوائِبُ الأَطرابِيا خَليلَيَّ فَاِعلَما أَنَّ قَلبي

خطرت لذات الخال ذكرى بعدما

خَطَرَت لِذاتِ الخالِ ذِكرى بَعدَماسَلَكَ المَطيُّ بِنا عَلى الأَنصابِأَنصابِ عَمرَةَ وَالمَطِيُّ كَأَنَّها

لم يقض ذو الشجو ممن شفه أربا

لَم يَقضِ ذو الشَجوِ مِمَّن شَفَّهُ أَرَباوَقَد تَمادى بِهِ زَيغُ الهَوى حِقَبافي إِثرِ غانِيَةٍ لَم تُمسِ طِيَّتُها

ما على الرسم بالبليين لو

ما عَلى الرَسمِ بِالبُلَيَّينِ لَو بَييَنَ رَجعَ التَسليمِ أَو لَو أَجابافَإِلى قَصرِ ذي العُشيرَةِ فَالطا

أصبح القلب قد صحا وأنابا

أَصبَحَ القَلبُ قَد صَحا وَأَناباهَجَرَ اللَهوَ وَالصِبا وَالرَباباكُنتُ أَهوى وِصالَها فَتَجَنَّت