أيها العاتب فيها عصيتا

أَيُّها العاتِبُ فيها عُصيتالَن تُطاعَ الدَهرَ حَتّى تَموتاإِن تَكُن أَصبَحتَ فينا مُطاعاً

عجبا ما عجبت مما لو أبصرت

عَجَباً ما عَجِبتُ مِمّا لَو أَبصَرتَ خَليلي ما دونَهُ لَعَجِبتالِمَقالِ الصَفِيَّ فيمَ التَجَنّي

أرسلت خلتي إلي بأنا

أَرسَلَت خُلَّتي إِلَيَّ بِأَنّاقَد أُتينا بِبَعضِ ما قَد كَتَمتاوَبِهِجرانِكَ الرَبابَ حَديثاً

ألا يا من أحب بكل نفسي

أَلا يا مَن أُحِبُّ بِكُلِّ نَفسيوَمَن هُوَ مِن جَميعِ الناسِ حَسبيوَمَن يَظلِم فَأَغفِرهُ جَميعاً

خرجت غداة النفر أعترض الدمى

خَرَجتُ غَداةَ النَفرِ أَعتَرِضُ الدُمىفَلَم أَرَ أَحلى مِنكِ في العَينِ وَالقَلبِفَوَاللَهِ ما أَدري أَحُسناً رُزِقتَهُ

عاود القلب من سلامة نصب

عاوَدَ القَلبَ مِن سَلامَةَ نُصبُفَلِعَينَيَّ مِن جَوى الحُبِّ سَكبُوَلَقَد قُلتُ أَيُّها القَلبُ ذو الشَو

طرب الفؤاد هل له من مطرب

طَرِبَ الفُؤادُ هَل لَهُ مِن مَطرَبِأَم هَل لِسالِفِ وُدِّهِ مِن مَطلَبِوَصَبا وَمالَ بِهِ الهَوى وَاِعتادَهُ

يا دار عبدة بالأشطار فالكثب

يا دارَ عَبدَةَ بِالأَشطارِ فَالكُثُبِرُدّي السَلامَ فَقَد هَيَّجتِ لي طَرَبيدارٌ لِعَبدَةَ إِذ أَترابُها خُرُدٌ

وما ظبية من ظباء الأراك

وَما ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ الأَراكِ تَقرو دِمَثَ الرُبى عاشِبابِأَحسَنَ مِنها غَداةَ الغَميمِ