بانت سليمى فالفؤاد قريح

بانَت سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُوَدُموعُ عَيني في الرِداءِ سُفوحُوَلَقَد جَرى لَكَ يَومَ حَزمِ سُوَيقَةٍ

نعق الغراب ببين ذات الدملج

نَعَقَ الغُرابُ بِبَينِ ذاتِ الدُملُجِلَيتَ الغُرابَ بِبَينِها لَم يَزعَجِنَعَقَ الغُرابُ وَدَقَّ عَظمَ جَناحِهِ

يا ربة البغلة الشهباء هل لكم

يا رَبَّةَ البَغلَةِ الشَهباءِ هَل لَكُمُأَن تَرحَمي عُمَراً لا تَرهَقي حَرَجاقالَت بِدائِكَ مُت أَو عِش تُعالِجُهُ

أومت بعينيها من الهودج

أَومَت بِعَينَيها مِنَ الهَودَجِلَولاكَ في ذا العامِ لَم أَحجُجِأَنتَ إِلى مَكَّةَ أَخرَجتَني

نأت بصدوف عنك نوى عنوج

نَأَت بِصَدوفَ عَنكَ نَوىً عَنوجُوَجُنَّ بِذِكرِها القَلبُ اللَجوجُغَداةَ غَدَت حُمولُهُمُ وَفيهِم

برز البدر في جوار تهادى

بَرَزَ البَدرُ في جَوارٍ تَهادىمُخطَفاتِ الخُصورِ مُعتَجِراتِفَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِبِكرٍ

من البكرات عراقية

مَنِ البَكَراتِ عِراقِيَّةٌتُسَمّى سُبَيعَةَ أَطرَيتُهامِن آلِ أَبي بَكرَةَ الأَكرَمينَ

ولقد قالت لأتراب لها

وَلَقَد قالَت لِأَترابٍ لَهاكَالمَها يَلعَبنَ في حُجرَتِهاخُذنَ عَنّي الظِلَّ لا يَتبَعُني