لقد أرسلت في السر ليلى تلومني
لَقَد أَرسَلَت في السِرِّ لَيلى تَلومُنيوَتَزعُمُني ذا مَلَّةٍ طَرِفاً جَلداتَقولُ لَقَد أَخلَفتَنا ما وَعَدتَنا
ما اكتحلت مقلة برؤيتحا
ما اِكتَحَلَت مُقلَةٌ بِرُؤيَتِحافَمَسَّها الدَهرَ بَعدَها رَمَدُنِعمَ شِعارُ الفَتى إِذا بَرَدَ ال
أرسلت تعتب الرباب وقالت
أَرسَلَت تَعتِبُ الرَبابُ وَقالَتقَد أَتانا ما قُلتَ في الإِنشادِقُلتُ لا تَغضَبي فِدىً لَكِ قَولي
هل أنت إن بكر الأحبة غادي
هَل أَنتَ إِن بَكَرَ الأَحِبَّةُ غاديأَم قَبلَ ذَلِكَ مُدلَجٌ بِسَوادِكَيفَ الثَواءُ بِبَطنِ مَكَّةَ بَعدَما
تشط غدا دار جيراننا
تَشُطُّ غَداً دارُ جيرانِناوَلَلَدّارُ بَعدَ غَدٍ أَبعَدُإِذا سَلَكَت غَمرَ ذي كِندَةِ
الريح تسحب أذيالا وتنشرها
الريحُ تَسحَبُ أَذيالاً وَتَنشُرُهايا لَيتَني كُنتُ مِمَّن تَحسَبُ الريحُكَيما تَجُرَّ بِنا ذَيلاً فَتَطرَحنا
بكر العاذلات فيها صراحا
بَكَرَ العاذِلاتُ فيها صِراحابِسَوادٍ وَما اِنتَظَرنَ صَباحاقُلنَ عَزَّ الفُؤادَ عَن أُمِّ بَكرٍ
حييا أثلة إذ جد رواح
حَيِّيا أَثلَةَ إِذ جَدَّ رَواحوَسَلاها هَل لِعانٍ مِن سَراحهَل لِمَتبولٍ بِها مُستَقبَلٌ
ثلاثة أحجار وخط خططته
ثَلاثَةِ أَحجارٍ وَخَطٍّ خَطَطتِهِلَنا بِطَريقِ الغَورِ بِالمُتَنَجَّدِوَمَعمَلِ أَصحابي وَخَوصٍ ضَوامِرٍ
من لقلب غير صاح
مَن لِقَلبٍ غَيرَ صاحِفي تَصابٍ وَمِزاحِلَجَّ في ذِكرِ الغَواني