يا صاح هل تدري وقد جمدت

يا صاحِ هَل تَدري وَقَد جَمَدَتعَيني بِما أَلقى مِنَ الوَجدِلَمّا رَأَيتُ ديارَها دَرَسَت

أرقت ولم أملك لهذا الهوى ردا

أَرِقتُ وَلَم أَملِك لِهَذا الهَوى رَدّاوَأَورَثَني حُبّي وَكِتمانُهُ جَهداكَتَمتُ الهَوى حَتّى بَراني وَشَفَّني

يا صاحبي تصدعت كبدي

يا صاحِبَيَّ تَصَدَّعَت كِبديأَشكو الغَداةَ إِلَيكُما وَجديمِن حُبِّ جارِيَةٍ كَلِفتُ بِها

يا صاح لا تعذل أخاك فإنه

يا صاحِ لا تَعذُل أَخاكَ فَإِنَّهُما لا تَرى مِن وَجدِ نَفسي أَوجَدُاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَأَظُنُّني

قل لهند وتربها

قُل لِهِندٍ وَتِربِهاقَبلَ شَحطِ النَوى غَداإِن تَجودي فَطالَما

ليت هندا أنجزتنا ما تعد

لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِدوَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِدوَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً

أبلغ سليمى بأن البين قد أفدا

أَبلِغ سُلَيمى بِأَنَّ البَينَ قَد أَفِداوَاِنبِئ سُلَيمى بِأَنّا رائِحونَ غَداوَقُل لَها كَيفَ أَن يَلقاكِ خالِيَةً

قضى منشر الموتى علي قضية

قَضى مِنشِرُ المَوتى عَلَيَّ قَضِيَّةًبِحُبِّكِ لَم أَملِك وَلَم آتِها عَمدافَلَيسَ لِقُربٍ بَعدَ قُربِكِ لَذَّةٌ

تلك هند تصد للهجر صدا

تِلكَ هِندٌ تَصُدُّ لِلهَجرِ صَدّاأَدَلالٌ أَم هَجرُ هِندٍ أَجَدّاأَو لِتَنكا بِهِ كُلومَ فُؤادي