كتبت إليك من بلدي

كَتَبتُ إِلَيكِ مِن بِلَديكِتابَ مُوَلَّهٍ كَمِدِكَئيبٍ واكِفِ العَينَي

وناهدة الثديين قلت لها اتكي

وَناهِدَةِ الثَديَينِ قُلتُ لَها اِتَّكيعَلى الرَملِ مِن جَبّانَةٍ لَم تُوَسَّدِفَقالَت عَلى اِسمِ اللَهِ أَمرُكَ طاعَةٌ

إستقبلت ورق الريحان تقطفه

إِستَقبَلَت وَرَقَ الرَيحانِ تَقطِفُهُوَعَنبَرَ الهِندِ وَالوَردِيَّةَ الجُدُداأَلَستَ تَعرِفُني في الحَيِّ جارِيَةً

يا صاح لا تلحني وقل سددا

يا صاحَ لا تَلحَني وَقُل سَدَداإِنّي أَرى الحُبَّ قاتِلي كَمَداجُملٌ أَحاديثُ ذا الفُؤادِ إِذا

ولقد قلت إذ تطاول هجري

وَلَقَد قُلتُ إِذ تَطاوَلَ هَجريرَبِّ لا صَبرَ لي عَلى هَجرِ هِندِرَبِّ قَد شَفَّني وَأَوهَنَ عَظمي

منعت النوم بالسهد

مُنِعتُ النَومَ بِالسَهَدِمِنَ العَبَراتِ وَالكَمَدِلِحُبٍّ داخِلٍ في الجَو

ألمم بزينب إن البين قد أفدا

أَلمِم بِزَينَبَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِداقَلَّ الثَواءُ لَئِن كانَ الرَحيلُ غَداأَمسى العِراقِيُّ لا يَدري إِذا بَرَزَت

من لقلب عند الرباب عميد

مَن لِقَلبٍ عِندَ الرَبابِ عَميدِغَيرِ ما مُفتَدىً وَلا مَردودِقَرَّبَتهُ بِالوَعدِ حَتّى إِذا ما

إن الخليط مودعوك غدا

إِنَّ الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَداقَد أَجمَعوا مِن بَينِهِم أَفَداوَأَراكَ إِن دارٌ بِهِم نَزَحَت

نام الخلي وبت غير موسد أ

نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ غَيرَ موَسَّدِ أَرَعى النُجومَ بِها كَفِعلِ الأَرمَدِحَتّى إِذا الجَوزاءُ وَهناً حَلَّقَت