تقول وعينها تذري دموعا

تَقولُ وَعَينُها تُذري دُموعاًلَها نَسَقٌ عَلى الخَدَّينِ تَجريأَلَستَ أَقَرَّ مَن يَمشي لِعَيني

يقول عتيق إذ شكوت صبابتي

يَقولُ عَتيقٌ إِذ شَكَوتُ صَبابَتيوَبَيَّنَ داءٌ مِن فُؤادي مُخامِرُأَحَقّاً لَئِن دارُ الرَبابِ تَباعَدَت

ألا ليت حظي منك أني كلما

أَلا لَيتَ حَظّي مِنكِ أَنِّيَ كُلَّماذَكَرتُكِ لَقّاكِ المَليكُ لَنا ذِكرافَعالَجتِ مِن وَجدٍ بِنا مِثلَ وَجدِنا

يقول خليلي إذ أجازت حمولها

يَقولُ خَليلي إِذ أَجازَت حُمولُهاخَوارِجَ مِن شَوطانَ بِالصَبرِ فَاِظفَرِفَقُلتُ لَهُ ما مِن عَزاءٍ وَلا أَسىً

أمن آل نعم أنت غاد فمبكر

أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِها

تمشي الهوينا إذا مشت فضلا

تَمشي الهُوَينا إِذا مَشَت فُضُلاًمَشى النَزيفِ المَخمورِ في الصَعدِتَظَلُّ مِن زورِ بَيتِ جارَتِها

لا فخر إلا قد علاه محمد

لا فَخرَ إِلّا قَد عَلاهُ مُحَمَّدٌفَإِذا فَخَرتَ بِهِ فَإِنّي أَشهَدُإِن قَد فَخَرتَ وَقَفتَ كُلِّ مُفاخِرٍ

وحسن الزبرجد في نظمه

وَحُسنُ الزَبَرجَدِ في نَظمِهِعَلى واضِحِ اللَيتِ زانَ العُقودايُفَصِّلُ ياقوتُهُ دُرَّهُ

ومن كان محزونا بإهراق عبرة

وَمَن كانَ مَحزوناً بِإِهراقِ عَبرَةٍوَهى غَربُها فَليَأتِنا نَبكِهِ غَدانُعِنهُ عَلى الإِثكالِ إِن كانَ ثاكِلاً