عمر بن أبي ربيعة أرشيف

أصبح القلب في الحبال رهينا

أَصبَحَ القَلبُ في الحِبالِ رَهينامُقصَداً يَومَ فارَقَ الظاعَنيناعَجِلَت حُمَّةُ الفِراقِ عَلَينا

إِنّي وَمَن أَحرَمَ الحَجيجُ لَهُوَمَوقِفِ الهَدي بَعدُ وَالبُدُنِوَالبَيتِ ذي الأَبطَحِ العَتيقِ وَما

إِذا خَدِرَت رِجلي ذَكَرتُكِ صادِقاًوَصَرَّحتُ إِذ أَدعوكِ بِاِسمِكِ لا أُكنيوَإِنّي لَتَغشاني لِذِكرَكِ رَوعَةٌ

وَلَقَد أَشهَدُ المُحَدِّثَ عِندَ القَصرِ فيهِ تَعَفُّفٌ وَبَيانُفي زَمانٍ مِنَ المَعيشَةِ لَخٍّ

أَضحى فُؤادَكَ غَيرَ ذاتِ أَوانِبَل لَم يَرُعكَ تَحَمُّلُ الجيرانِبانوا وَصَدَّعَ بَينَهُم شَعبَ النَوى

ضَحِكَت أُمُّ نَوفَلٍ إِذ رَأَتنيوَزُهَيراً وَسالِفَ اِبنَ سِنانِعَجِبَت إِذ رَأَت لِداتِيَ شابوا

إِنَّني اليَومَ عادَني أَحزانيوَتَذَكَّرتُ مَيعَتي في زَمانيوَتَذَكَّرتُ ظَبيَةً أُمَّ رِئمٍ

يا خَليلَيَّ مِن مَلامٍ دَعانيوَأَلِمّا الغَداةَ بِالأَظعانِلا تَلوما في أَهلِ زَينَبَ إِنَّ ال

بانَت سُلَيمى وَقَد كانَت تُواتينيإِنَّ الأَحاديثَ تَأتيها وَتَأتينيفَقُلتُ لَمّا اِلتَقَينا وَهيَ مُعرِضَةٌ

إِعتادَني بَعدَ سُلوَةٍ حَزَنيطَيفُ حَبيبٍ سَرى فَأَرَّقَنيمِن ظَبيَةٍ بِالعَقيقِ ساكِنَةٍ