عمر بن أبي ربيعة أرشيف

يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكم

يا لَيتَني قَد أَجَزتُ الحَبلَ نَحوَكُمُحَبلَ المُعَرَّفِ أَو جاوَزتُ ذا عُشَرِإِنَّ الثَواءَ بِأَرضٍ لا أَراكِ بِها

أَلمِم بِعَفراءَ إِن أَصحابُكَ اِبتَكَرواوَسَلهُمُ هَل لَدَيها اليَومَ مُنتَظَرُواهاً لِعَفراءَ إِن دارٌ بِها قَرُبَت

يا صاحِبَيَّ قِفا نَستَخبِرِ الداراأَقوَت فَهاجَت لَنا بِالنَعفِ تِذكاراتَبَدَّلَ الرَبعُ مِمَّن كانَ يَسكُنُهُ

كَتَبَت تَعتِبُ الرَبابُ وَقالَتقَد أَتانا ما قُلتَ في الأَشعارِسادِراً عامِداً تُشَهِّرُ بِاِسمي

إِنَّ الخَليطَ الَّذي تَهوى قَدِ اِئتَمَروابِالبَينِ ثُمَّ أُجِدَّ البَينُ فَاِبتَكَروابانَت بِهِم غَربَةٌ عَن دارِنا قَذَفٌ

يا صاحِبَيَّ أَقِلّا اللَومَ وَاِحتَسِبافي مُستَهامٍ رَماهُ الشَوقُ بِالذِكَرِبِبَيضَةٍ كَمَهاةِ الرَملِ آنِسَةٍ

بِنَفسِيَ مَن شَفَّني حُبُّهُوَمَن حُبُّهُ باطِنٌ ظاهِرُوَمَن لَستُ أَصبِرُ عَن ذِكرِهِ

قُل لِلمَليحَةِ قَد أَبلَتنِيَ الذِكَرُفَالدَمعُ كُلَّ صَباحٍ فيكِ يَبتَدِرُفَلَيتَ قَلبي وَفيهِ مِن تَعَلُّقِكُم

قِف بِالدِيارِ عَفا مِن أَهلِها الأَثَرُعَفّى مَعالِمَها الأَرواحُ وَالمَطَرُبِالعَرصَتَينِ فَمَجرى السَيلِ بَينَهُما

دِيارٌ لِسُعدى إِذ سُعادُ جِدايَةٌمِنَ الأُدمِ خُمصانُ الحَشى غَيرُ خَنثَلِهِجانُ البَياضِ أُشرِبَت لَونَ صُفرَةٍ