حي طيفا من الأحبة زارا

حَيِّ طَيفاً مِنَ الأَحِبَّةِ زارابَعدَما صَرَّعَ الكَرى السُمّاراطارِقاً في المَنامِ تَحتَ دُجى اللَي

خبروها بأنني قد تزوج

خَبَّروها بِأَنَّني قَد تَزَوَّجتُ فَظَلَّت تُكاتِمُ الغَيظَ سِرّاثُمَّ قالَت لِأُختِها وَلِأُخرى

أبت الروادف والثدي لقمصها

أَبتِ الرَوادِفُ وَالثُدِيُّ لِقُمصِهامَسَّ البُطونِ وَأَن تَمَسَّ ظُهوراوَإِذا الرِياحُ مَعَ العَشِيِّ تَناوَحَت

قد هاج أحزان قلبك الذكر

قَد هاجَ أَحزانَ قَلبِكَ الذِكَرُوَاِشتاقَ وَالشَوقُ لِلفَتى عَبِرُهَيَّجَني البُدَّنُ المِلاحُ فَما

أبكيت من طرب أبا بشر

أَبكَيتَ مِن طَرَبٍ أَبا بِشرِوَذَكَرتَ عَثمَةَ أَيَّما ذِكرِوَهِيَ الَّتي لَما مَرَرتُ بِها

أطوي الضمير على حرارته

أَطوي الضَميرَ عَلى حَرارَتِهِوَأَرومُ وَصلَ الحِبِّ في سِترِوَأَبيتُ أَرعى اللَيلَ مُرتَقِباً

لجت فطيمة منك في هجر

لِجَّت فُطَيمَةُ مِنكَ في هَجرِغَدراً وَهُنَّ صَواحِبُ الغَدرِمِن بَعدِ ما أَعطَتكَ مَوثِقَها

تقول ابنة البكرين يوم لقيننا

تَقولُ اِبنَةُ البَكرَينِ يَومَ لَقَينَنالَقَد شابَ هَذا بَعدَنا وَتَنَكَّرافَمِثلُ الَّذي عايَنتُ شَيَّبَ لِمَّتي

صحا القلب عن ذكر أم البني

صَحا القَلبُ عَن ذِكرِ أُمِّ البَنينَ بَعدَ الَّذي قَد مَضى في العُصُروَأَصبَحَ طاوَعَ عُذّالَهُ