قرب جيراننا جمالهم
قَرَّبَ جيرانُنا جِمالَهُمُلَيلاً فَأَضحَوا مَعا قَدِ اِندَفَعواما كُنتُ أَدري بِوَشكِ بَينَهُمُ
أصبح القلب للقتول صريعا
أَصبَحَ القَلبُ لِلقَتولِ صَريعامُستَهاما بِذِكرِها مَردوعاسَلَبَتني عَقلي غَداةَ تَبَدَّت
أيا رب لا آلو المودة جاهدا
أَيا رَبِّ لا آلو المَوَدَّةَ جاهِداًلِأَسماءَ فَاِصنَع بي الَّذي أَنتَ صانِعُ
إذهب وقل للتي لامت وقد علمت
إِذهَب وَقُل لِلَّتي لامَت وَقَد عَلِمَتأَن لَم تَنَل في ثَوابي طائِلاً تَدَعِبَعضَ المَلامَةِ في أَن لا أُصاحِبَها
ومشاحن ذي بغضة وقرابة
وَمُشاحِنٍ ذي بِغضَةٍ وَقَرابَةٍيُزجي لِأَقرَبِهِ عَقارِبَ لُسَّعايَسعى لِيَهدِمَ ما بَنَيتُ وَإِنَّني
ناد الذين تحملوا كي يربعوا
نادِ الَّذينَ تَحَمَّلوا كَي يَربَعواكَيما يُوَدِّعَ ذو هَوىً وَيُوَدَّعُما كُنتُ أَخشى بَعدَ ما قَد أَجمَعوا
إن الخليط مع الصباح تصدعوا
إِنَّ الخَليطَ مَعَ الصَباحِ تَصَدَّعوافَالقَلبُ مُرتَهَنٌ بِزَينَبَ موجِعُأَشكو إِلى بَكرٍ وَقَد جَزَعَت بِها
طمعت بأمر ليس لي فيه مطمع
طَمِعتُ بِأَمرٍ لَيسَ لي فيهِ مَطمَعُفَأَخلَفَني فَالعَينُ مِن ذاكَ تَدمَعُوَباعَدَني مَن لا أُحِبُّ بِعادَهُ
يا قلب أخبرني وفي النأي راحة
يا قَلبِ أَخبِرني وَفي النَأيِ راحَةٌإِذا ما نَوَت هِندٌ نَوىً كَيفَ تَصنَعُأَتُجمِعُ يَأساً أَم تَحِنُّ صَبابَةً
قالت وعيناها تجودانها
قالَت وَعَيناها تَجودانِهاصوحِبتَ وَاللَهِ لَكَ الراعييا اِبنَ سُرَيجٍ لا تُذِع سِرِّنا