أفي رسم دار دارس أنت واقف

أَفي رَسمِ دارٍ دارِسٍ أَنتَ واقِفُبِقاعٍ تُعَفّيهِ الرِياحُ العَواصِفُبِها جازَتِ الشَعثاءَ فَالخَيمَةَ الَّتي

هاج فؤادي موقف

هاجَ فُؤادي مَوقِفُذَكَّرَني ما أَعرِفُمَمشايَ ذاتَ لَيلَةٍ

لو كان يخفى الحب يوما خفى لنا

لَو كانَ يَخفى الحُبُّ يَوماً خَفى لَناوَلَكِنَّهُ وَاللَهِ يا حِبِّ ما يَخفىوَلَكِن عَدِمتُ الحُبَّ إِن كانَ هَكَذا

وإني لسائل أم الربيع

وَإِنّي لَسائِلُ أُمِّ الرَبيعِقَبلَ الوَداعِ مَتاعاً طَفيفامَتاعاً أَقومُ بِهِ لِلوَدا

يا خليلي قد مللت ثوائي

يا خَليلَيَّ قَد مَلِلتُ ثَوائيبِالمُصَلِّ وَقَد شَنِئتُ البَقيعابَلِّغاني دِيارَ هِندٍ وَسَلمى

وخل كنت عين النصح منه

وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ النُصحِ مِنهُإِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً مُطيعاأَطافَ بِغَيَّةٍ فَنَهَيتُ عَنها

علق القلب وزوعا

عُلِّقَ القَلبُ وَزوعاحُبَّ مَن لَن يَستَطيعاعُلِّقَ الشَمسَ فَأَضحَت

يا خليلي إذا لم تنفعا

يا خَليلَيَّ إِذا لَم تَنفَعافَدَعاني اليَومَ مِن لَومٍ دَعاوَأَلِمّا بي بِظَبيٍ شادِنٍ

أيا من كان لي بصرا وسمعا

أَيا مَن كانَ لي بَصَراً وَسَمعاًوَكَيفَ الصَبرُ عَن بَصَري وَسَمعييُجَنُّ بِذِكرِها أَبَدا فُؤادي

ألا يا أيها الواشي بهند

أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِندٍأَضُرّي رُمتَ أَم حاوَلتَ نَفعيأَقُلتَ الرُشدُ صَرمُ حِبالِ هِندٍ