مرحبا ثم مرهبا بالتي قا

مَرحَباً ثُمَّ مَرهَباً بِالَّتي قالَت غَداةَ الوداعِ يَومَ الرَحيلِلِلثُرَيّا قولي لَهُ أَنتَ هَمّي

يا أيها العاذل في حبها

يا أَيُّها العاذِلُ في حُبِّهالَستَ مُطاعاً أَيُّها العاذِلُأَنتَ صَحيحٌ مِن جَوى حُبِّها

ذكر القلب ذكرة

ذَكَرَ القَلبُ ذِكرَةًمِن حَبيبٍ مُزايِلِماجِدٌ قَد صَبا بِكُم

سر قليلا ولا تلمني خليلي

سِر قَليلاً وَلا تَلُمني خَليليلِوَداعِ الرَبابِ قَبلَ الرَحيلِإِنَّ في النَفسِ حاجَةً ما تَقَضّى

كدت يوم الرحيل أقضي حياتي

كِدتُ يَومَ الرَحيلِ أَقضي حَياتيلَيتَني مِتُّ قَبلَ يَومَ الرَحيلِلا أُطيقُ الكَلامَ مِن شِدَّةِ الوَج

كفيت أخي العذري ما كان نابه

كَفيتُ أَخي العُذريِّ ما كانَ نابَهُوَإِنّي لِأَعباءِ النَوائِبِ حَمّالُأَما اِستُحسِنَت مِنّي المَكارِمُ وَالعُلا

ألم يسلني نأي المزار صبابتي

أَلَم يُسلِني نَأيُ المَزارِ صَبابَتيإِلى أُمِّ عَبدِ اللَهِ وَالنَأيُ قَد يُسليمِنَ المُرعِداتِ الطَرفِ تَنفُذُ عَينُها

أشر يا ابن عمي في سلامة ما ترى

أَشِر يا اِبنَ عَمّي في سَلامَةَ ما تَرىلَنا وَتَبَدّيها لِتَسلُبَني عَقليعَلى حينِ لاحَ الشيبُ وَاِستُنكِرَ الصِبا

لقد أرسلت في السر ليلى بأن أقم

لَقَد أَرسَلَت في السِرِّ لَيلى بِأَن أَقِموَلا تَنأَنا إِنَّ التَجَنُّبَ أَمثَلُلَعَلَّ العُيونَ الرامِقاتِ لِوُدِّنا