عمر بن أبي ربيعة أرشيف

قد صبا القلب صبا غير دني

قَد صَبا القَلبُ صِباً غَيرَ دَنيوَقَضى الأَوطارَ مِن أُمِّ عَليوَقَضى الأَوطارَ مِنها بَعدَما

لِعائِشَةَ اِبنَةَ التَيمِيِّ عِنديحِمىً في القَلبِ ما يُرعى حِماهايُذَكِّرُني اِبنَةَ التَيمِيِّ ظَبيٌ

تَأَوَّبَ عَينَهُ وَهناً قَذاهاوَداواها الطَبيبُ فَما شَفاهاوَأَحدَثَ قَلبُهُ خَطَراتِ حُبٍّ

عاوَدَ القَلبَ بَعضُ ما قَد شَجاهُمِن حَبيبٍ أَمسى هَوانا هَواهُيا لِقَومي وَكَيفَ صَبرِيَ عَمَّن

أَصبَحَ القَلبُ مُستَهاماً مُعَنّىبِفَتاةٍ مِن أَسوَءِ الناسِ ظَنّاقُلتُ يَوماً لَها وَحَرَّكَتِ العو

أَيُّها المُنكِحُ الثُرَيّا سُهَيلاًعَمرَكَ اللَهَ كَيفَ يَلتَقِيانِهِيَ شامِيَّةٌ إِذا ما اِستَقَلَّت

أَيُّها الطارِقُ الَّذي قَد عَنانيبَعدَما نامَ سامِرُ الرُكبانِزارَ مِن نازِحٍ بِغَيرِ دَليلٍ

أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جَمالَ سُعدىوَأَبكي إِن رَأَيتُ لَها قَريناوَقَد أَفِدَ الرَحيلُ فَقُل لِسُعدى

أَستَعينُ الَّذي بِكَفَّيهِ نَفعيوَرَجائي عَلى الَّتي قَتَلَتنيوَلَقَد كُنتُ قَد عَرَفتُ وَأَبصَر

كانَ لي يا سَفيرُ حُبُّكَ حَيناكادَ يَقضي عَلَيَّ لَمّا اِلتَقَينايَعلَمُ اللَهُ أَنَّكُم لَو نَأَيتُم