ديار أقفرت من أم سلمى

ديارٌ أَقفَرَت من أُمِّ سلمىبها دَعسُ المُعَزَّبِ والمُراحِوقفتُ بها فناداني صِحابي

وما من قبيل بين مر وعالج

وما من قَبيلٍ بين مَرٍّ وعالِجٍوأَبيَنَ إلّا طامِحٌ في الطوامحِسوى أن أَصواتاً فَأعقُقَ لم يزل

ومرد على جرد شهدت طرادها

وَمُردٍ على جُردٍ شَهِدتُ طِرادَهاقُبَيلَ طُلوعِ الشمسِ أو حينَ ذَرَّتِصَبَحتُهُمُ بيضاءَ يَبرُقُ بَيضُها

ونجاك خوار العنان مقلص

وَنَجَّاكَ خَوَّارُ العِنانِ مُقلِّصٌطويلُ عِمادِ الصَّدرِ من خيلك الشُهبِعشيَّةَ توصي بالنَّجَاءِ مُصَرِّفاً

أبني زياد أنتم في قومكم

أَبَني زيادٍ أنتُمُ في قومكُمذَنَبٌ ونحنُ فُروعُ أَصلٍ طَيِّبٍنَصِلُ الخميسَ إلى الخميس وأنتمُ

يبرون عظمي وهمي جبر عظمهم

يَبرونَ عَظمي وَهَمِّي جَبرُ عَظمِهِمُشَتَّانَ ما بَينَنا في كلِّ سَبَبِأهوى بقاءهُمُ جُهدي وأَكثرُ ما