ديار أقفرت من أم سلمى
ديارٌ أَقفَرَت من أُمِّ سلمىبها دَعسُ المُعَزَّبِ والمُراحِوقفتُ بها فناداني صِحابي
إذا قتلنا ولا يبكي لنا أحد
إذا قُتلنا ولا يبكي لنا أحدٌقالت قريشٌ ألا تلك المقاديرُونحن بالصفّ إذ تَدمى حَواجِبُنا
وما من قبيل بين مر وعالج
وما من قَبيلٍ بين مَرٍّ وعالِجٍوأَبيَنَ إلّا طامِحٌ في الطوامحِسوى أن أَصواتاً فَأعقُقَ لم يزل
ومرد على جرد شهدت طرادها
وَمُردٍ على جُردٍ شَهِدتُ طِرادَهاقُبَيلَ طُلوعِ الشمسِ أو حينَ ذَرَّتِصَبَحتُهُمُ بيضاءَ يَبرُقُ بَيضُها
ونجاك خوار العنان مقلص
وَنَجَّاكَ خَوَّارُ العِنانِ مُقلِّصٌطويلُ عِمادِ الصَّدرِ من خيلك الشُهبِعشيَّةَ توصي بالنَّجَاءِ مُصَرِّفاً
وسيري حتى قال في القوم قائل
وَسَيريَ حتى قال في القوم قائلٌعليك أبا ثورٍ سُلَيكَ المَقَانِبِفَرُعتُ به كالليث يَلحَظ قائماً
أبني زياد أنتم في قومكم
أَبَني زيادٍ أنتُمُ في قومكُمذَنَبٌ ونحنُ فُروعُ أَصلٍ طَيِّبٍنَصِلُ الخميسَ إلى الخميس وأنتمُ
يبرون عظمي وهمي جبر عظمهم
يَبرونَ عَظمي وَهَمِّي جَبرُ عَظمِهِمُشَتَّانَ ما بَينَنا في كلِّ سَبَبِأهوى بقاءهُمُ جُهدي وأَكثرُ ما
يا دار أسماء بين السفح فالرحب
يا دارَ أسماءَ بين السَفحِ فالرُّحَبِأَقوَت وعفَّى عليها ذاهِبُ الحُقُبِفما تَبَيَّنَ منها غيرُ مُنتَضَدٍ
أما العتاب فلا عتاب
أما العتابُ فلا عِتابُلا قُربُ دارٍ ولا نِسابُ