عمرو بن معد يكرب أرشيف

لو كان عباس هنالك حاضرا

لو كان عباسٌ هنالك حاضراًلَهَوى وقد خُضِبَ الجبينُ بعُصفُرِولقد صَبَحتُ بها عُمارةَ غُدوةً

ألم تَرَني إذ ضمّني البَلَدُ القَفرُسمعتُ نداءً يصدعُ القلبَ يا عمروأَغِثنا فإِنّا عُصبةٌ مَذحِجِيَّةٌ

سَبَى الأطفالَ واجتَّز النَّواصيمن الأَبطالِ وانتَسَفَ الدّيارافلم يقتلهُ مُستلماً مُفيقاً

أَمِن ليلى تَسَرَّى بعد هَدءٍخيالٌ هاجَ للقلبِ ادّكارايُذكّرني الشبابَ وأُمَّ عروٍ

أَلا غَدَرَت بنو أعلى قديماًوأَنعُمُ إِنّها وُدُقُ المَزَادِومَن يشرب بماء العَبل يَغدِر

أَعاذلَ عُدَّتي بَزّي وَرُمحيوكلُّ مُقَلِّصٍ سَلِسِ القِيادِأَعاذلَ إِنَّما أفنى شبابي

أَعاذِلَ شِكَّتي بَدَني ورُمحيوكلُّ مُقَلِّصٍ سَلِسِ القِيادِأَعاذِلَ إِنَّما أَفنى شبابي

لَقَد كانَ الحَواضِرُ ماءَ قَوميفأَصبَحَتِ الحَواضِرُ ماءَ نَهدِ

لمن طَلَلٌ بتَيماتٍ فجُندِكأنَّ عِراصَهُ تَوشيمُ بُردِألا ما ضَرَّ أهلَكَ أن يقولوا

أَمَرتُكَ يومَ ذي صنعاءَ أمراً بادياً رَشَدُهبأمرِ الحَزمِ تعملُهُ